تحدى مانشستر يونايتد الغيابات التي ضربت صفوفه وتعادل مع مضيفه وغريمه التقليدي ليفربول بدون أهداف، يوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة السابعة عشرة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، التي كانت الأولى بين الفريقين منذ فوز ليفربول الكاسح 7 – صفر على يونايتد في مارس الماضي بملعب (آنفيلد) الذي استضاف اللقاء، بعدما تبارى نجومهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت طوال الـ90 دقيقة، حاصة من جانب أصحاب الأرض، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة وحيدة.
وأنهى مانشستر يونايتد المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ديوغو دالوت في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني لحصوله على الإنذار الثاني.
وأصبح ليفربول، الذي عجز عن تحقيق الفوز في معقله للمرة الأولى في الموسم الحالي، في المركز الثاني برصيد 38 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف أرسنال (المتصدر).
في المقابل، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد، الذي غاب عنه العديد من النجوم مثل برونو فيرنانديز وهاري ماغواير وكريستيان إريكسن، إلى 28 نقطة في المركز السابع.
ويأتي هذا التعادل، ليخفف نسبيا من حالة التخبط التي يعاني منها مانشستر يونايتد، الذي ودع مبكرا بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تذيل ترتيب مجموعته الأسبوع الماضي.