سلم البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء جائزة (ساخاروف) التي منحها لمهسا “جينا أميني” بعد وفاتها، إلى محامي الأسرة، حيث منعت السلطات الإيرانية العائلة من السفر لحضور الحفل واستلام الجائزة.
وكان البرلمان الأوروبي قد مُنح جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، وهي أهم مكافأة في مجال حقوق الإنسان صادرة من الاتحاد الأوروبي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى الشابة الكردية مهسا “جينا أميني” التي توفيت في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل الأمن الإيراني.
وكانت عائلة أميني تنوي حضور حفل تسليم جائزة (ساخاروف) في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، لكنها لم تتمكن من المجيء بسبب منعها من مغادرة البلاد.
وكتبت “موجان افتخاري”، والدة “جينا أميني”، في رسالة قرأها محامي العائلة “صالح نيكبخت” الذي تسلم الجائزة نيابة عنها “كنت أود الحضور إلى مجلسكم الكريم لأمثل جميع النساء في بلادي وأعرب عن امتناني لمنح جائزة ساخاروف”.
وأضافت “للأسف حُرمنا من هذه الفرصة، في انتهاك لكافة المعايير القانونية والإنسانية”.
واستنكرت رئيسة البرلمان الأوروبي “روبرتا ميتسولا” قرار النظام الإيراني بمنع أقارب “جينا أميني” من القدوم إلى فرنسا، مشيرة إلى أن “الطريقة التي عوملوا بها هي مثال آخر على ما يواجهه الشعب الإيراني يومياً”.