البابا فرنسيس يشجب انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس ويأمل في وقف إطلاق نار جديد

قال بابا الفاتيكان اليوم الأحد‘ إنه من “المؤلم” رؤية انهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، وعبر عن أمله في أن تتوصل جميع الأطراف المعنية لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار “في أقرب وقت ممكن”.

وانهارت الهدنة يوم الجمعة بعد أن استمرت سبعة أيام بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس مما سمح بتبادل رهائن إسرائيليين بسجناء فلسطينيين، وكثفت إسرائيل يوم الأحد عمليات القصف.

وقال فرنسيس في كلمة ألقاها نيابة عنه أحد مساعديه، بسبب حالته الصحية، خلال عظة الأحد “من المؤلم انهيار الهدنة. هذا يعني الموت والدمار والبؤس”.

وأضاف “لقد تحرر العديد من الرهائن ولكن لا يزال العديد منهم في غزة. نفكر فيهم وفي عائلاتهم، الذين رأوا ضوءًا وأملا في احتضان أحبائهم مجددا”.

وأشار إلى أن “هناك الكثير من المعاناة في غزة، هناك نقص في الاحتياجات الأساسية… آمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، (وإيجاد) حلول أخرى غير الأسلحة”.

بينما أكد مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 15400 فلسطيني قتلوا حتى يوم الأحد في الصراع الذي اندلع بعد هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب قول إسرائيل.

ويقلل البابا من خطاباته العامة وظهوره بسبب تعافيه من التهاب رئوي أجبره على إلغاء زيارة كانت مقررة إلى دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).

وقال فرنسيس في بداية العظة الأسبوعية “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، صباح الخير. اليوم أيضا لن أتمكن من قراءة كل شيء. حالتي تتحسن لكن صوتي لا يزال (غير جيد)”.

ووُضعت شاشات في ساحة القديس بطرس حتى يتمكن المشاركون من متابعة كلمة البابا بعد أن كانوا يستمعون إليه عادة وهو يتحدث من نافذة تطل على الساحة.

البابا فرنسيس