أصدر المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة بياناً إلى الرأي العام، أدان فيه الصمت الدولي إزاء العدوان التركي على مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا)، وذلك بعد استهداف الاحتلال التركي الذي طال منشأة خدمية في مدينة رميلان وسيارتين بريف قامشلو يوم أمس الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وجرح 5 آخرين.
وجاء في نص البيان ما يلي:
“في استمرارية لعدوانها وإرهابها عاودت دولة الاحتلال التركي منذ ساعات الصباح من يوم الأربعاء ٢٢ من شهر تشرين الثاني الجاري هجماتها عبر طيرانها المسيّر لمنشأة خدمية في بلدة رميلان وسيارتين في ريف قامشلو أسفر عن استشهاد مواطنين وجرح خمسة آخرين.
تأتي هذه الهجمات بهدف ضرب الأمن والاستقرار في مناطقنا وتقوّض كافة الجهود الرامية للقضاء على خطر إرهاب داعش وخاصة بعد العمليات النوعية الأخيرة لقوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع التحالف الدولي، والقضاء على عدد من أوكار خلايا داعش وإلقاء القبض على متزعمين لداعش.
كما أن استهداف الاحتلال التركي للمرافق الخدمية والبنى التحتية والتي تعتبر جرائم حرب هدفها النيل من عمل مؤسسات الإدارة الذاتية لتوفير الخدمات وتحسين الواقع الخدمي.
إننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة في الوقت الذي نقدّم تعازينا الحارة لعوائل الشهداء وعموم شعبنا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ندين ونستنكر سياسة الإرهاب والإبادة التي تمارسها راعية الإرهاب العالمي النظام التركي المحتل.
كما أننا ندين الصمت الدولي أمام جرائم الاحتلال التركي التي يرتكبها ضد مناطقنا وأبناء شعبنا، وندعوها في الوقت نفسه للخروج عن صمتها واتخاذ مواقف رادعة للاحتلال التركي في الاستمرار بجرائمه ومحاسبته.
كما نؤكد في الإدارة الذاتية لأبناء شعبنا وللرأي العام بأن هذه الهجمات والعدوان لن تثنينا عن متابعة نضالنا في حماية مكتسبات شعبنا وتطوير مشروعنا الديمقراطي وإنهاء الاحتلال ومكافحة الإرهاب، وندعو أبناء شعبنا المقاوم لزيادة التكاتف والتلاحم والإصرار على المقاومة وحماية المكتسبات”.