قال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في سول، إن الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا، “يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات”.
وأضاف إن الضربات الجوية الأحدث على شرق سوريا استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات مرتبطة به.
وبهذا يترك وزير الدفاع الأمريكي، الباب مفتوحًا أمام احتمال شنّ المزيد من الضربات ضد الجماعات التي تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وذلك بعد ساعات من ضربتين جويتين أمريكيتين في سوريا، حسبما أفادت “رويترز”.
وكان الجيش الأمريكي قد نفذ ثالث غاراته الجوية في سوريا خلال أسابيع في وقت متأخر من مساء يوم الأحد، مشيراً بأنه استهدف خلالها منشأة تدريب قرب مدينة البوكمال ومنزلا قرب مدينة الميادين.
وجاءت الضربات بعد أن تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 40 مرة على الأقل في العراق وسوريا من قوات تدعمها إيران في الأسابيع القليلة الماضية في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بسبب حرب إسرائيل على حماس. وأصيب ما لا يقل عن 45 من القوات الأمريكية بإصابات دماغية أو بجروح طفيفة.
وأكد أوستن بأن “هذه الضربات تهدف إلى عرقلة وتقليص حرية تحرك هذ الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن شن هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا”.
وهناك قلق متزايد من اتساع الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط وتحويل القوات الأمريكية المتمركزة في قواعد معزولة إلى أهداف لأسلحة ثقيلة تفوق ما يستخدم حتى الآن من الصواريخ الصغيرة والطائرات المسيرة المتفجرة.
المصدر: رويترز