أكدت دراسة حديثة، نُشرت مؤخراً، أن فترات الجفاف القاسية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط ودامت ثلاث سنوات باتت أكثر احتمالية بمعدل 16 مرة بسبب تغيرات المناخ.
وخلص العلماء الذي شاركوا في هذه الدراسة إلى أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم فترات الجفاف الشديدة في سوريا والعراق وإيران وجعلها أكثر احتمالية، وذلك بسبب ما تشهده المنطقة ـ منذ عام 2020 ـ من انخفاض شديد في هطول الأمطار مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، ما أسفر عن حدوث فترات جفاف أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير محاصيل زراعية وزيادة مخاطر انعدام الأمن الغذائي.
وخلال الدراسة، عكف باحثون من منظمة “وورلد ويذر أتريبيوشن” على دراسة المناطق المتضررة جراء الجفاف في حوض نهري دجلة والفرات الذي يمتد عبر سوريا والعراق وإيران، وكشفت الدراسة عن أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، جعل الجفاف أكثر احتمالية بمعدل 25 مرة في سوريا والعراق وبمعدل 16 مرة في إيران.
المصدر: DW