أفادت وكالة “أنسا” الإيطالية عن وصول ثلاثة قوارب صيد كبيرة ومكتظة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ،خلال الـ10 أيام الماضية، محملة بأكثر من ألف مهاجر، أغلبهم من سوريا ومصر والعراق.
وذكرت بأن القوارب أبحرت في رحلات غير اعتيادية من سواحل غرب ليبيا، إذ تنطلق عادة من هذه المنطقة القوارب الصغيرة نسبيا، وتكون محملة بعشرات المهاجرين.
وأوضحت بأن 426 مهاجراً تمكن من الوصول إلى المياه الإيطالية في 1 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، حيث عثر عليهم خفر السواحل على بعد كيلومترات قليلة من البر الإيطالي وربط قاربهم الكبير المتهالك بحبل، وسحبهم إلى ميناء جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بعدما أمضوا يومين في البحر المتوسط.
ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” صورة لهذا المركب الكبير المكتظ بالمهاجرين، دون أن يرتدي أي منهم سترات نجاة، ومن بينهم 15 امرأة و11 قاصراً.
فيما كان هنالك 435 مهاجراً، من بينهم 11 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، وصلوا فجراً لميناء لامبيدوزا نهاية شهر أكتوبر المنصرم.
كما اعترض خفر السواحل في وقت لاحق قارب صيد مكتظ بالمهاجرين، عددهم قرابة 400 شخص، ورافقهم إلى ميناء لامبيدوزا، تمهيدا للبدء بالإجراءات القانونية الخاصة بهم.
ويشار بأن جميع المهاجرين يدفعون مبالغ تصل لـ 5 آلاف يورو من أجل العبور.
ووفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية، فإن جنسيات الوافدين إليها تميل إلى التغيير مع وصول أعداد متزايدة من السوريين والمصريين واليمنيين، فيما كان أغلب الوافدين في الأعوام السابقة ينحدرون من تونس وأفريقيا جنوب الصحراء.
المصدر:وكالة “أنسا” الإيطالية