يكتب المقالات باللغتين “العربية والكردية” وينشرها في العديد من الصحف والمجلات، مثل”Nivîskar ـ Pirs ـ Welat ـ Bûyer ـ Newroz”، حاز على العديد من الجوائز كـ “شهادة تقدير في منظمة تربسبيه لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) عام 2014، وشهادتَي تقدير من اتحاد الكتاب الكرد في سوريا عام 2016 – 2022″، الكاتب والباحث “دلوفان دشتي” ضيف البرنامج الثقافي “Şevhest” ، من تقديم : شف حسن.
اسمه الحقيقي: “كوركين محمد برهي”، من عائلة عيسى أيوب برازي، ويُعرف في الوسط الأدبي بـ “دلوفان دشتي”، ولد في قرية تل خاتونكه التابعة لبلدة تربسبيه عام 1958، ولا يزال يعيش حتى الآن في تربسبيه.
درس الكاتب دلوفان المرحلة الابتدائية في قريته، وأكمل الإعدادية والثانوية في تربسبيه، ليلتحق بعدها بجامعة حلب قسم اللغة الإنكليزية وتخرّج منها، كان عضواً إدارياً في مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا منذ عام 2009، وأحد أعضاء المؤتمر الثاني لاتحاد الكتّاب الكرد في سوريا، وعضو الهيئة الإدارية في الاتحاد لعدة سنوات، وأحد أعضاء لجنة التقييم في مهرجاني القصة القصيرة الكردية الرابع والخامس، ومهرجان أوصمان صبري الثاني.
لدى الكاتب “دشتي” العديد من النتاجات المطبوعة منها: “1-Bingha fêrkirina rêzimana Kurdî . Ziman jiyan û hebûn e – Rola hevkariyê di yekîtiya miletan de – Rêzimana Kurdî, tiyorî û praktîk, amadekar Bavê Nazê, veguhestina tîpan Dilovanê Deştê”.
ومن نتاجاته باللغة العربية: “آراء ومواقف، دراسات وأبحاث ـ ماضي وحاضر، تأليف مالميسانز، ترجمة من الإنكليزية دلوفان دشتي، ونشر الكتب باللغة الكردية في تركيا وسوريا”.
وله كتب قيد الطبع منها: “Bingeha fêrkirina rêzimana zimanê Kurdî 2 – Hevoksazî di Kurdiya Kurmancî de – Neteweperweriya nijadî ya Kurdî beramberî avakirina dewleta neteweyî wergerandina ji zimanê Ingilîzî bo Kurdî, berhema Martin Van Bruinessen”.
ولفت خلال لقائه إلى اهتمامه باللغة الكردية وحبه لها منذ صغره، وقال:” كان والدي يتقن الكردية اللاتينية، وعلّمني إياها عندما كنت في العاشرة من عمري من خلال (الألفباء الكردية) للعم “أوصمان صبري”، وكان شديد الاهتمام والتدقيق أثناء تعليمي للغة، ويقف على أخطائي، وخاصة على الحروف المتشابهة في اللفظ ويمتحنني كثيراً”، مضيفاً “لذلك نما لدي الحب والاهتمام باللغة الكردية، إضافة إلى دراستي للغة الإنكليزية التي ساعدتني على تعلّم اللغة بسهولة”.
وأكد بأن الدولة التي تحافظ على حضارتها من الاندثار هي التي تعتني بثقافتها وإرثها الأدبي، واستشهد بمقولة إنكليزية وهي: “مادام شكسبير حياً في قلوبنا فلن تضعف بريطانيا”، فالأدب الكردي كذلك؛ حافظَ على وجوده من خلال علماء الدين والشعراء والكُتّاب وغيرهم.
وأشار إلى أن الاهتمام بالبحث والترجمة بدأ بعد عام 1980، عن طريق اقتناء الكتب لبعض الأدباء الكرد أمثال “جكرخوين وتيريج” وغيرهما وأضاف: “كانت الحركة الأدبية تواجه صعوبات من الناحية الأمنية والمالية حتى بعد عام 1995، وبعد أن تشكلت لدينا نوادٍ ومجموعات ثقافية، وبحكم علاقاتنا الجيدة مع بعض الأشخاص في الداخل السوري مثل الكاتب “دلاور زنكي”، استطعنا من خلاله طبع وتوزيع الكتب والمجلات باللغة الكردية بمنتهى السرية”.
وبيّن بأن اهتمامه باللغة الكردية وتعليمها بدأ منذ عام 2006 من خلال جهود بعض الشخصيات من جميع مناطق روجآفا، وأُسِست معاهد لتعليم اللغة الكردية بالاعتماد على “ألف باء (جلادت بدرخان)”، وطُبعت عدد من الكتب آنذاك حسب المقدرة، وكان المؤسسون 11 شخصاً منهم: “مروان بركات، نوشين بيجرماني، نوزاد علي، كمال عفدالو وغيرهم”، وتخرّج المئات من الطلاب من هذه المؤسسة.
وأنهى الكاتب والباحث “دلوفان دشتي” حديثه في حواره على أثير راديو buyerFM: “كان اهتمامي بالبحث والترجمة للتعرف على المزيد من المعلومات، ونحن الآن في مرحلة النهوض والتقدم في “روجآفا” إضافة إلى وجود المطابع والمؤسسات الثقافية والنشاطات ناهيك عن المدارس باللغة الكردية والمعاهد والجامعات الكردية، وعلى الرغم من وجود بعض السلبيات، إلا أن كل ذلك ساعد على النهوض بالأدب الكردي واللغة الكردية، وأثبت وجودها رغم جميع العوائق والصعوبات”.
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
إعداد: أحمد بافى آلان