قوى الأمن الداخلي تُطلق حملة “الانتقام لشهداء قوى مكافحة المخدِّرات”

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (الآسايش)، أمس الجمعة، إطلاق حملة “الانتقام لشهداء قوى مكافحة المخدِّرات”  الذين استشهدوا في ديرك، جراء استهدافهم بمسيّرة تركية في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وذلك في بيان أدلوا به إلى الرأي العام.

وجاء في البيان ما يلي:

“انطلاقاً من واجبنا الأخلاقي و المهني تجاه شهدائنا من قوى مكافحة المخدرات اللذين استشهدوا في حمزة بك نتيجة استهدافهم من قبل طائرة حربية تابعة للاحتلال التركي، و تأكيداً على وفائنا و سيرنا على طريقهم و التضحيات التي قدموها للحفاظ على مجتمع آمن و خالٍ من المخدرات، أطلقت قواتنا حملة ( الانتقام لشهداء قوى مكافحة المخدرات )، حيث بدأت قواتنا بعد منتصف ليلة اليوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول في مدينة الرقة بمداهمة أوكار بائعي و مهربي و مروجي المخدرات، و قد تم إلقاء القبض على  42 شخصاً و ضبط كمية كبيرة من المخدرات بحوزتهم، كانت كالتالي :

حبوب كبتاغون 557000 حبة

60 كف حشيش

سلاحين كلاشينكوف

13 مخزن كلاشينكوف

3 مسدسات عيار 9 ملم

قنابل يدوية عدد 5

مخزن مسدس عدد 6

سلاح أبيض عدد 10

2،7 كغ من الكريستال الميث 

261 طلقة كلاشينكوف

53 طلقة عيار 9 ملم

41 طلقة BKC

أدوات تعاطي للمخدرات

23 هاتف نقال

نحن في قوى الأمن الداخلي نؤكد بأن هذه الخطوة الأولى من حملتنا حملة الانتقام لشهداء حمزة بك كما نُبين بأن حملتنا لن تتوقف حتى تحقيق الهدف منها بأن يكون مجتمعنا آمناً.

إن قواتنا تُثمن دور أهالينا في مكافحة المخدرات بإبلاغاتهم المستمرة حول الحركات المشبوهة والتي تُثير الريبة والشك، مؤكدين على أن التعاون الكبير بين أبناء شعبنا وقواتنا هو الأساس في تحقيق الأمن والأمان لمناطقنا”.

الآسايشديركقوى الأمن الداخلي