توجهت سفينة الهجوم الفرنسية تونير اليوم الخميس، إلى شرق البحر المتوسط لدعم المستشفيات التي تكافح من أجل التعامل مع العدد الكبير من ضحايا الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة مع قرب نفاد الوقود والإمدادات الطبية.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيرسل حاملة الطائرات الهليكوبتر لمساعدة سكان غزة في الحصول على الأدوية والرعاية.
وتقصف إسرائيل القطاع منذ هجوم (حماس) على تجمعات سكنية إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ، مما أسفر عن مقتل حوالي 1400 شخص. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من سبعة آلاف فلسطيني قُتلوا في الضربات الجوية وأصيب آلاف آخرون.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الخميس إن دور السفينة الحربية، التي يبلغ طولها 199 مترا، يتعلق بالدعم الإنساني لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني توصيل إمدادات طبية إلى غزة أو علاج المصابين الفلسطينيين على متنها.
وذكر متحدث باسم هيئة أركان الدفاع المشتركة “لم نضع بعد شروط (تقديم الدعم الإنساني). الفكرة هي الوصول أولا إلى المنطقة ثم تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة”.
ويأتي إرسال تونير وتعني (الرعد) في وقت يستعد فيه زعماء دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى فتح ممرات إنسانية من وإلى القطاع ووقف القصف مؤقتا لإيصال المساعدات.
ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن تونير، القادرة على حمل طائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومركبات برمائية، قد تكون أيضا بمثابة مستشفى عائم يضم عشرات الأسرة ووحدة للأشعة السينية ووحدتين جراحيتين.
ونشرت فرنسا السفينة الحربية في كورسيكا خلال جائحة كوفيد-19 لإجلاء المرضى من المدنيين، وأرسلتها من قبل إلى الأراضي الفرنسية في منطقة البحر الكاريبي التي ضربتها الأعاصير.
وهناك فرقاطتان فرنسيتان بالفعل في شرق البحر المتوسط.
المصدر: SWI