القاص عبد الرحمن محمد: أعمدة القصة هي المطالعة الكثيرة والبحث المتنوع والاطلاع على ثقافات العالم

بدأ بكتابة القصة منذ عام 2010، ونشر القصص القصيرة والشعر والمقالة في العديد من الصحف والمجلات المحلية، يعمل في صحيفة روناهي، وله زاوية خاصة فيها، ومنذ 2012 يقرأ بلغته الكردية ويحلم أن يكون كاتباً كردياً، الكاتب والشاعر والقاص “عبد الرحمن محمد”، ضيف البرنامج الثقافي “Şevhest”، من تقديم: شف حسن.

ولد الكاتب والشاعر والقاص “عبد الرحمن محمد” في قرية خزنة بريف قامشلو عام 1965، ودرس المرحلة الابتدائية فيها، وأكمل المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدينة قامشلو، ومنذ عام 1990 يكتب الشعر باللغة العربية وينشرها في بعض المجلات والصحف السورية.

حاز “عبد الرحمن محمد” على جائزة القصة الكردية كصحفي عام 2015، وجائزة مهرجان القصة القصيرة باللغة العربية عام 2016، وفي مهرجان “أوصمان صبري” حصل على جائزتين في “القصة القصيرة والمقال” باللغة العربية، كما حاز على جائزة “مظلوم باكوك” للإعلام الحر كصحفي عام 2023.

وللكاتب عبد الرحمن عدة مؤلفات منها “أوراق كردستانية، عشق الأزمنة الممنوعة (شعر)، وداع الناسك الأخير”، وقصص قصيرة مثل: “مذكرات غريق”، ويعيش مع عائلته في مدينة قامشلو.

افتتح الشاعر اللقاء بقراءة قصيدة بعنوان: “غزالة في قلب ناي”، وذلك استذكاراً للفنانة “سمر دريعي” التي وافتها المنيّة منذ فترة قصيرة، وتحدث عن انطلاقته في عالم الأدب، بدءاً من قريته وتأثره بوالده وخبرته الاجتماعية وتفاعله مع أبناء القرى المجاورة، وكذلك خاله الشاعر الراحل “محمد سيد حسين” الذي كان يحب الكتابة، إضافة إلى معلمي المدرسة الذين كانوا من مناطق الداخل السوري، وكانوا يشجعون الأهالي على الاهتمام بالطالب الذكي الذي لديه ميول أدبية.

ويقول: “كنت أطالع في مجلة مواسم، وجريدة تشرين، ونشرت أول قصيدة فيها، وكنت أحب القراءة، وقرأت للكثير من الشعراء العرب الذين كنت أحصل على دواوينهم”، وقرأ قصيدة بعنوان (ستائر ماء) وأكمل حديثه قائلاً: “إن الذي يكتب القصيدة مثله مثل الرسام يجمع عدته ويبدأ بالكتابة، ويعتبر القصائد كالأصدقاء يكتبها ويعبر عن المعاناة والظروف المحيطة به”.

وتحدث عن كتابة الشعر وتأثيرها في النفس، لافتاً بأن القصيدة تخلق أُلفة وصداقة مع كاتبها، إلى جانب احتوائها على الأحاسيس كونها تعبر عما في نفس الشاعر، وتولد من رحم المعاناة، مضيفاً بأن “تلك المعاناة والآلام تأتي بأشكال مختلفة قد تكون عن ألم لـ “أم شهيد، وطن”.

وفي سرده عن القصة، أوضح الكاتب بأن القصيدة وحدها لا تكفي لتغطية جميع جوانب الحدث، أما القصة فتتناول الموضوع بشكل أوسع وتنقل بتفاصيل أدق إلى القارئ، ثم قرأ قصة قصيرة بعنوان (الوصفة).

 يركز الكاتب “عبد الرحمن” على التشويق في قصته ويقول: “أعمدة القصة هي المطالعة الكثيرة والبحث المتنوع والاطلاع على ثقافات العالم”.

كما تطرّق الشاعر والكاتب “عبد الرحمن محمد” خلال حديثه عن الإعلام والصحافة، وكذلك الترجمة وتأثير صحيفة “روناهي” عليه، مشيراً إلى زاويته الخاصة في الصحيفة والتي خصصها للشخصيات المشهورة، كما ألّف كتاباّ بعنوان أوراق كردستانية، وأنهى اللقاء بقراءة قصة (ليزانا) وتحدث عن مجموعة شعرية قيد الطبع (رقص على الجمر)، ثم قرأ قصيدة (كبريت).

للمزيد .. أدناه رابط الحلقة كاملة:

إعداد: أحمد بافى آلان

أدبثقافةقصة