العلاقات الخارجية توجه نداءً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” والمبعوث الأممي “غير بيدرسن”

وجه بدران جيا كرد، الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من خلال منصة (“الإكس” تويتر سابقاً)، نداءً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، والمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”، للنظر في إرسال فرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات العدائية والوحشية التي شنها الاحتلال التركي على مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا) في الآونة الأخيرة. والتي أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من البُنية التحتية والمنشاَت الحيوية في المنطقة.

كما شدد “جيا كرد” على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الاحتلال التركي في حربه الأخيرة على روجآفا، إلى جانب تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

وجاء في تغريدته:

نوجه نِداءً بِشكل عاجل إلى الأمين العام للأمم المُتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي لسـوريا، السيد غير بيدرسن للنظر في إرسال فرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات العدائية والوحشية التي شنها النِظام التركي على شمال وشرق سوريا في الاَونة الأخيرة، إذ أدت هذه الهجمات إلى تدمير أجزاء واسعة من البُنية التحتية والمنشاَت الحيوية وخلّفت نتائج كارثية على ملايين المدنيين العُزل ومنُهم مئات الآلاف من النازحين والمهجّرين في المخيمات.

تداعيات حرب النظام التركي على مناطقنا ستشكل تحديات كبيرة في سبيل ترسيخ الاستقرار المُستدام والتي من الصعب تحقيقها في ظل الفجوات الكبيرة الموجودة في العمل الإنساني الدولي في المنطقة، من الضروري أن تعيد الأمم المُتحدة النظر في البرامج والاَليات التي كانت تتبعها في دعمها للمنطقة والبحث بشكل عاجل عن سبل لفتح المعابر للحالات الإنسانية وعدم تسييسها.

كما إننا نشدد على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام التركي في حربه الأخيرة والمستمرة على مناطقنا ولا بد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، من الملاحظ بأن هؤلاء المسؤولين يشرفون ويشهدون بأنفسهم على ممارساتهم التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية وهذا مما يتناقض مع تصريحاتهم فيما يخص تصاعد العنف في غزة، في هذا السياق نحن نؤكد بشدة على أن أي عمل عدائي يستهدف المدنيين والبنية التحتية، بغض النظر عن مصدره فهو مُدان ومرفوض”.

الأمم المتحدةالعلاقات الخارجيةسوريا