مديرية المياه: سنعتمد على الخطط البديلة من أجل توفير المياه للأهالي

 

أدت الهجمات التركية التي استهدفت المنشآت الحيوية والبنى التحتية في مناطق متفرقة من روجآفا (شمال وشرق سوريا) إلى انقطاع الكهرباء عن غالبية المدن في المنطقة، ما أثر أيضاً على محطات توليد المياه وانقطاعها عن الأهالي.

الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في مقاطعة قامشلو، “بيريفان سلو” أوضحت في تصريح لموقع Buyerpress بأن  محطات توليد المياه كانت تعتمد على محطات الكهرباء الرئيسية (النظامية)، إضافة لوجود آبار بين الأحياء، والتي تغذي أحياء المدينة ، والتي تأثرت أيضاً بانقطاع الكهرباء، ما أدى الى انقطاع المياه عن الأحياء في مدينة قامشلو، ولذلك نسعى إلى الاعتماد على الخطط البديلة في الأيام المقبلة.

وأكدت “سلو” بأن محطات المياه لم تلحقها الأضرار بشكل مباشر ، إنما الضرر الكبير طال محطات توليد الكهرباء، والذي انعكس سلباً على محطات المياه ، لافتة إلى أن المولدات الكهربائية  الموجودة غير كافية لضخ المياه بنفس الكمية السابقة.

وأضافت قائلة: “تحاول مديرية المياه حل هذه المشكلة في مدينة قامشلو بالاعتماد على الخطط البديلة عن طريق الآبار الموجودة ضمن الأحياء، وبالتنسيق مع مولدات الحارات والكومينات وتشغيل تلك الآبار من خلالها،  بهدف توصيل المياه إلى الأهالي “.

واختتمت “بيريفان سلو” حديثها قائلة: “ندعو الأهالي في عدم إسراف المياه، واستهلاكها بقدر الحاجة فقط، والحفاظ عليها من  خلال استخدامها ضمن الحدود المعقولة، مع أخذ الاحتياطات في حال انقطاعها ، كما ندعو أصحاب الآبار المنزلية بالتعاون في توفير حصول أهالي الحي على المياه وتوفيرها لهم”.

شمال وشرق سورياقامشلومديرية المياه