أصدر مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، بياناً إلى الرأي العام، أدان فيه الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بحمص في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بواسطة طائرات مسيرة، و راح على إثره عشرات الضحايا من مدنيين وعسكريين.
وجاء في البيان ما يلي:
“تشهد سوريا موجة كبيرة من العنف وتصعيداً غير مسبوق في استهداف المدنيين، ويعرب مجلس سوريا الديمقراطية في هذا السياق الأليم عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تعرضت له الكلية الحربية في حمص يوم أمس الخميس بواسطة طائرات مسيرة راح على إثره عشرات الضحايا من مدنيين وعسكريين، في الوقت الذي كانت تتعرض فيه مناطق شمال وشرق سوريا إلى أعتى الهجمات العدائية على أهلها وبُناها التحتية ومرافقها الحيوية من قبل دولة الإرهاب والاحتلال التركي، كما تتعرض في هذه الاثناء حياة المدنيين في إدلب لهجوم متوحش.
إن مثل هذه الهجمات الجبانة والأعمال البشعة تمثل عملاً غير إنساني وجريمة حرب صارخة بحق السوريين، وتشكل تهديداً لاستقرار وأمن المنطقة.
إن مجلس سوريا الديمقراطية إذ يعتبر النظام السوري هو المسؤول عما آلت إليه الأوضاع في سوريا، فإنه يؤكد على جميع الأطراف ضرورة التحرك العاجل لإيجاد حلّ سياسي مستدام ينقذ البلاد ويوقف المأساة الإنسانية التي يعانيها السوريون.
يعبر المجلس عن تضامنه التام مع عائلات الضحايا ويُرسل تعازيه الحارة، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ويؤكد على استمراره في النضال من أجل الانتقال الديمقراطي وتحقيق السلام والعدالة في سوريا”.