أكدت القوة المشتركة للتحالف الدولي، التزامها من جديد بدعم الشركاء الإقليميين، وقوات سوريا الديمقراطية في تنفيذ العمليات ضد تنظيم “داعش”.
وقالت في بيان لها تعليقاً على الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة وبالأخص دير الزور، “إن زعزعة الأمن والاستقرار التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة أدت إلى خسائر مأساوية في الأرواح”، مضيفة أنه “من الضروري أن يتعاون جميع القادة المحليين في مواجهة تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة، وهذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرغب به أحد وهو عودة العدو المشترك “تنظيم داعش”.
ونوه البيان بأن القوة المشتركة للتحالف الدولي، تدعم القوات الشريكة من خلال تقديم المساعدة والمشورة والتمكين للعمليات ضد تنظيم “داعش” للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
ولفت بأن القوة المشتركة ستبقى ملتزمة مع قوات سوريا الديمقراطية بضمان سلامة الناس من خلال منع الجماعات الإرهابية من التمتع بحرية العمل في المنطقة، وستسعى “مع قوات سوريا الديمقراطية إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة تسمح للمجتمعات بالعمل معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”.