أعلنت الشرطة التشيكية، أمس الجمعة، توقيف 33 لاجئاً سورياً بينهم 10 أطفال بالإضافة لشخص آخر يشتبه بضلوعه في عملية التهريب نحو سلوفاكيا عبر الحدود التشيكية.
وأفادت الشرطة بأن المهرب المشتبه به، تم اعتقاله بالقرب من “هودونين”، وسيتعين عليه الرد على اتهامات بالمساعدة والتحريض على العبور غير المصرح به لحدود الدولة.
ومن المقرر تسليم اللاجئين إلى سلوفاكيا، بموجب اتفاق إعادة القبول.
وتعد ثاني عملية اعتقال من نوعها، خلال حوالي أسبوعين ، بعد أن أوقفت شرطة التشيك شاحنة صغيرة في “هودونين”، كانت تحتوي على 27 مهاجراً سورياً، بعد مطاردة، وتم اعتقال السائق والمهرب المشتبه به.
وتقع “هودونين” في منطقة “جنوب مورافيا” الإدارية على الحدود مع سلوفاكيا، على بعد حوالي 240 كيلومترا جنوب شرق براغ، فيما يبلغ عدد سكانها، حوالي 24 ألف نسمة
و تشهد أوروبا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين الذي يتوافدون إليها، حيث كشفت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس) الشهر الجاري، وفق إحصاءات أولية؛ بأن عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود الأوروبية الخارجية خلال الأشهر الثمانية لهذا العام 232 ألف و350 وهو أعلى عدد منذ 2016.