يُعتبر من الأوائل الذين أنشأوا دورات تعليمية باللغة الكردية، في المنطقة، وأغنى خلال مشواره في عالم الأدب المكتبة الكردية بأكثر من 30 كتاباً، وعمل في سلك التدريس لـ 30 عاماً، حيث شهدت العديد من مدارس قامشلو سيرته العطرة، تاركاً أثره وبصمته لدى أجيال كاملة.
ولد الكاتب والباحث والقاص “عباس إبراهيم إسماعيل” عام 1938، في قرية “سادان” التابعة لمدينة قامشلو، وتعلّم القرآن الكريم عند الملا في القرية، وفي عام 1954 توجه لإكمال دراسته “المرحلة الإعدادية” في قامشلو، وبفضل الشاعر الكبير “جكرخوين” أكمل دراسته في مدرسة للسريان ودرس ثلاث سنوات ما بين عامي ( 1958 – 1961) في مدينة الحسكة؛ في مدرسة إعداد المعلمين، وحصل على شهادة الثانوية العامة، ليلتحق فيما بعد بكلية الآداب في جامعة دمشق قسم “اللغة العربية”.
لديه في المكتبة الكردية أكثر من 30 كتاباً مطبوعاً ومنها: Stêr û bêr (çîrok), alfabêya ciwanan, ferhenga dengan, ferhenga mînakên angoraz, fêrbûna zimanê Kurdî, gula civatê (çîrok), çîvanok û pêkenok, dîwana qehremanan, xelata Mandêla(helbest)çend goşî ji mêweyê jiyana min, nameyek ji gorê, çîrokên gelê min, roman bi navê derya rewrewka, goristana perçeyên laşê mirovan, pêvajoya 60 salî, jînengeriya min, em beranê ber kêrê ne, min wilo jiyan nas kir, metelok 4 beş, ji baxê jiyana min, rengîn û xemrevîn, mistek ji cêza kelepûrê Kurdan, romanek bi navê kevirê bi qul, ji Dewîn heta Hetîn, pêvajoya jiyana Yûsif Selahedîn, الكاسيون، كوتي ولولو ،عيلام، الكرد في السودان.
وأسس الكاتب “عباس اسماعيل” أثناء الدراسة في مدينة قامشلو فرقة الكشافة في مدرسة صلاح الدين، كما أسس نادي رياضي باسم (السوري)، وساهم في تأسيس العديد من الجمعيات والتنظيمات، كجمعية النقل والمواصلات بين مدينتي قامشلو وعامودا، وسجن الأحداث في قامشلو، نقابة المعلمين في الحسكة وقامشلو، جمعية ونادي العمال والموظفين، الجمعية السكنية للمعلمين وشارك في المؤتمر التأسيسي لاتحاد الكتّاب الكرد في سوريا 2013.
ورغم تقدمه في العمر، وبلوغه عتبة الـ (90 ) عاماً ، إلا أنه لم يبتعد عن عالم الكتب والمطالعة، ويعيش الآن في مدينة قامشلو.
حديث “خال” الكتاب والشعراء عباس إسماعيل في الرابط التالي:
إعداد : أحمد بافى آلان