مجلس منبج العسكري يتصدى لعدة هجمات شنتها الفصائل الموالية للاحتلال التركي

أعلن مجلس منبج العسكري ـ في بيان أصدره أمس ونشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ـ تصديه لعدة هجمات نفذتها الفصائل الموالية للاحتلال التركي وعلى مختلف الجبهات بريف منبج الشِّمالي والغربيّ.

وجاء في البيان:

“تواصل قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته، هجماتهم على مناطق بريف منبج، حيث حاول المرتزقة يوم أمس الخميس والليلة الماضية، شَنَّ عِدَّةِ هجمات، وعلى مختلف الجبهات بريف منبج الشِّمالي والغربيّ. فشَنَّ المرتزقة هجوماً على جبهة نهر “السّاجور” ومن محور قرية “التوخار”، فتصدَّت لهم قوّاتنا، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المرتزقة، ما دفع الآخرين بالفرار من الجبهة. وكذلك حاول المرتزقة شَنَّ هجوم من محور قرية “الدَّرج”، وجوبهوا بمقاومة كبيرة من قبل مقاتلينا، ما دفعهم إلى التّراجع، كذلك دخلت قوّاتنا في اشتباكات مع المرتزقة أثناء محاولتهم شَنَّ هجوم على خط قرية “الهوشريّة” وحتى قرية “الجات” لإحراز تقدُّمٍ في ذاك المحور، ونتيجة المقاومة العنيفة من مقاتلينا، اضطرّوا للتَّراجع والانسحاب.

 

وفي جبهة قرية “محسنلي” حاول المرتزقة تحقيق تقدُّمٍ فيها، حيث استجمعوا قوّاتهم في إحدى حواجزهم، إلا أنَّ قوّاتنا استهدفتهم بوابل من النيران، تَمَّ فيه توجيه تدمير عربة للمرتزقة تحمل سلاح “الدوشكا”، وأسفر الاستهداف أيضاً إلى مقتل مرتزق واحد وجرح اثنين آخرين، ومعها تراجع المرتزقة الآخرون من الجبهة.

 

وفي محور “محسنلي – الجّرادة”، حاول المرتزقة شَنَّ هجوم آخر على نقاط قوّاتنا، فأحبط مقاتلونا الهجوم، وتكرَّرت المحاولة في محور قرية “عرب حسن” أيضاً، كذلك تَمَّ استهدافهم من قبل قوّاتنا وردِّهم على أعقابهم. وفي جبهة “الصيّادة” وعلى محور قرية “أم عدسة”، حاول المرتزقة شَنَّ هجوم كبير على نقاطنا العسكريّة والقرية، فرَدَّ مقاتلونا عليهم بشكل قويّ، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، ظلّت جثث قتلاهم في ساحة المعركة ولم يتمكَّنوا من سحبها حتّى وقت متأخِّرٍ من اللَّيلة الماضية، وتَمَّ التأكُّد فيما بعد من مقتل خمسة مرتزقة.

وفي محور قرية “أم جلود” حاول المرتزقة شَنَّ هجومٍ مباغِتٍ، فأحبط مقاتلونا المحاولة، وأجبروهم على التَّراجع تحت وابل نيرانهم. وبعد فشل جميع محاولات الهجوم من قبل المرتزقة على نقاط قوّاتنا؛ عمد إلى استهداف المنطقة عبر القصف المدفعيّ العنيف، وخاصَّةً على محاور قرى “التوخار، أم جلود وأم عدسة”، ما ألحق أضراراً ماديّةً بممتلكات المدنيّين. وفي جبهة “العريمة” ومحور قرية “البوغاز” تجمَّع المرتزقة، لكن لم يبادروا إلى شَنِّ أيِّ هجماتٍ، فقط لجأوا إلى قصفها بالمدفعيّة الثَّقيلة. وفي محور قرية “الحمران”، والتي تقع مقابل قرية “أم جلود”؛ تَمَّ استهداف نقطة للمرتزقة بقذائف الهاون، ما أسفر عن جرح أربعة مرتزقة.

وشهدت الجبهات بعد ذلك هدوءاً نسبيّاً وحذراً، صباح اليوم الجمعة، باستثناء بعض القذائف التي تسقط بين الحين والآخر على بعض المحاور. ويأتي التصعيد من قبل قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على جبهات منبج، بالتَّزامن مع إطلاق قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة عمليّة “تعزيز الأمن” بريف دير الزور، لملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابيّ ومكافحة الاتّجار بالمخدرات وإلقاء القبض على عناصر تنشر الفوضى في المنطقة”.

قوات سوريا الديمقراطيةمجلس منبج العسكري