نظّم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، لقاء مع شيوخ ووجهاء عشائر مناطق الفرات، داخل قاعة اجتماعات مسد في الرقة، وحضره معظم الشيوخ والوجهاء وأعيان العشائر لمناطق الرقة والطبقة وكوباني ومنبج.
وأكدوا خلال الاجتماع دعمهم ومساندتهم لحملة تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي منذ ما يقارب الأسبوع.
ودعا الشيوخ والوجهاء الوقوف إلى جانب الإدارة الذاتية ومساندتها لمكافحة الفساد ومحاربة المخدرات ومروّجيها وتحسين الوضع الخدمي والاقتصادي والمعيشي، منوهين بعدم الانجرار وراء الأطراف التي تسعى لإثارة الفتنة في المنطقة.
وقالوا أن ما حدث في دير الزور هي محاولة للتّعتيم على الحراك الشعبي في السويداء والجنوب السوري، وافتعال الفِتن وضرب الأمن والاستقرار الذي تنعم به المنطقة، إضافةً إلى استهداف البُنى التحتية التي تخدم أهالي المنطقة.
وطالب الشيوخ والوجهاء الشعب بالتّنبه لمثل هذه الفتن، وتمكين الجبهة الداخلية والتأكيد على حرمة الدماء السورية وتفعيل دور العشائر لحل القضايا في المنطقة، والمساهمة في الحوار (السوري ـ السوري) لحل أزمة السورية.
من جهتها أشادت أمل دادا، مسؤولة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية بالقدرة الكبيرة للعشائر في شمال وشرق سوريا، والمشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ مجتمعياً وإدارياً وسياسياً وعسكرياً.
وأشار “كامل الهزبر”، عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، عن الأزمات التي تتعرض لها البلدان ومن ضمنها سوريا، لافتاً إلى الدور الذي يلعبه المحيط الإقليمي ومحاولته في إطالة عمر الأزمات، مشيداً على الموقف الوطني للشيوخ والوجهاء في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة أمام التجييش الخارجي.