كشف مجلس منبج العسكري، في بيان أصدره مساء اليوم، حصيلة هجمات الاحتلال التركي على ريف منبج الشمالي والغربي خلال 4 أيام.
وأكد البيان مقتل وإصابة 44 عنصراً من الفصائل الموالية للاحتلال التركي خلال صد هجماتهم على مدينة منبج وريفها من قبل قوات مجلس منبج العسكري.
وجاء في البيان:
“هاجمت مرتزقة الاحتلال التركي في صباح يوم الجمعة في الأول من أيلول، هجوم بري على ريف مدينة منبج الشمالي والغربي، والهجوم كان من عدة محاور وبلدات وعلى القرى الآهلة بالسكان، والذي أدى إلى حركة نزوح الأهالي في المنطقة.
وتصدت قوات مجلس منبج العسكري لهجوم البري وردت عليه، من ثم عاودت مرتزقة الاحتلال التركي الهجوم على قرية الدندنية بقذائف الهاون والمدفعية من قاعدتها المتمركزة في الكربجلي مع العلم القرى آهلة بالسكان.
حيث هاجمت مرتزقة الاحتلال التركي قرية محسنلي في الريف الشمالي لمدينة منبج مما أدى إلى استشهاد 4 أطفال من عائلة واحدة، وإصابة مدنيين بجروح في كل من قرى عرب حسن وعون الدادات شمالي منبج.
وفي يوم السبت، الثاني من أيلول الجاري واصلت مرتزقة الاحتلال التركي عدوانهم على قرى منبج الشمالية والغربية على طول خط الجبهة بالأسلحة الثقيلة والمدافع الهاون بشكل متقطع والذي شكل حالة الخوف بين الأهالي.
وأدى إلى استشهاد مواطنيين بينهم نساء: المسنة فاطمة الحاج محمد الخليف في العقد السابع من عمرها وأُصيب أخرون وكما اختطف المرتزقة شقيق المصابين من منزلهم.
ويوم أمس استمرت مرتزقة الاحتلال التركي بقصف القرى الآهلة بالسكان في كل من قرى محسنلي وعرب حسن في الساعة السادسة عصراً حيث تصدت لهم قوات مجلس منبج العسكري.
أما اليوم الرابع من أيلول،حاول مرتزقة الاحتلال التركي مجدداً الهجوم على نقاط مجلس منبج العسكري في قرية عرب حسن حيث تصدت قوات مجلس منبج العسكري لها وافشلت الهجوم ولاذ المرتزقة بالفرار بعد وقوع قتلى وجرحى منهم وتم تدمير آلية عسكرية للمرتزقة.
وحسب المعلومات المؤكدة الواردة من خطوط الجبهة بلغ عدد قتلى المرتزقة 26 قتيل و21 جريح”.