أصدر شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة وريفها، اليوم السَّبت، بياناً، أكَّدوا فيه على دعمهم لعمليّة “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في دير الزور لمكافحة خلايا تنظيم “داعش” ، ومحاربة عمليّات التَّهريب والاتّجار بالمُخدِّرات.
وجاء في نص البيان الذي أُلقي من أمام مبنى مجلس الأعيان في الطبقة :
“إنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة المشكَّلة من كامل النَّسيج السُّوريّ، والتي روت تراب الوطن بدماء الشُّهداء من أجل تحرير الشَّعوب من جحيم الإرهاب، هي التي رسَّخت الأمان والاستقرار وحقّقت نصراً عظيماً لم يرُق لأعداء الحُرّيَّة والكرامة من داخل وطننا وخارجه، فشرعوا بنسج خيوط المؤامرة والفتن لضرب المُكوّنات السُّوريّة، ولكن قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة قامت بواجبها لوأد تلك الفتنة والقضاء على خلايا الإرهاب”.
وأضاف البيان “إنَّ تلك المجاميع الإرهابيّة تلقَّت، وبشكل واضح، الدَّعمَ من دولة الاحتلال التُّركيّ وإيران والنِّظامِ السُّوريّ، لزعزعة الاستقرار في دير الزور”، مشيراً إلى أنَّ “عمليّة “تعزيز الأمن” سَتُفشِلُ كُلَّ تلك المخطَّطات والفتن التي يحاول أعداء الحُرّيّة من خلالها زعزعة الاستقرار في دير الزور”.
وشدّد البيان على “ضرورة الحذر من أولئك الذين عبروا الحدود من مرتزقة ومأجورين لتنفيذ الأجندات الخارجيّة، وبدأوا بقتال قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة التي تَضُمُّ أبناء المنطقة من مختلف المُكوِّنات السُّوريّة، وأوهموا العشائر هناك بأنَّهم مستهدفين من قبل قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة التي تعتبر العشائر جزءاً رئيسيّاً منها”.
واختتم البيان بمناشدة من شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة لأبناء العشائر في دير الزور لـ”عدم الانجرار وراء الفتن التي تحاول وسائل الإعلام المعادية إشعالها لتحقيق أطماع استعماريّة في المنطقة”، مؤكِّدينَ وقوفهم مع قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة للوصول للهدف المنشود، وهو سوريّا حُرَّة تَعدُّديّة موحَّدة تَنعُمُ بالأمن والاستقرار.