أصدر مجلس دير الزور المدني بياناً إلى الرأي العام، أكد فيه أن مجموعات “دخيلة” من خارج المنطقة قامت بالاعتداء على الممتلكات العامة في المدينة، بالحرق والتخريب والنهب، وأن نوعية الأسلحة المستخدمة ومصادر صنعها تثبت وبالدليل القاطع على تورط جهات خارجية وفي مقدمتها إيران بما يجري في دير الزور، وذلك عبر إدخال مجموعات لتحقيق مصالحها السياسية.
وجاء في البيان ما يلي:
“مرة أخرى تظهر الأحداث بما لا يدع مجال للشك من خلال كذب وزيف الادِّعاءات التي تُساق لتبرير حالة الفوضى التي ترافقت مع قيام قواتنا بعملياتها لتمكين الأمن والاستقرار، حيث قامت مجموعات دخيلة على المنطقة بالاعتداء على الممتلكات العامة بالحرق والتخريب والنهب، كما حدث في محطة مياه ذيبان والنقاط الخدمية والبلديات ونوعية الأسلحة ومصادر صنعها التي تثبت وبالدليل القاطع تورط جهات خارجية وفي مقدمتها النظام الحاكم في إيران عبر إدخال مجموعات لتحقيق مصالحها السياسية عبر تجنيد هذه المجموعات لإحداث الفوضى والقيام بالتخريب الممنهج.
وعليه نهيب بأهلنا ونطالبهم بالحفاظ على الممتلكات العامة وحمايتها كونها ملك للشعب جاءت بتضحيات أبنائها، وإنّنا بالوقت الذي ندعم جهود قواتنا بمهامها الوطنية، نطالب التحالف الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث، والذي قد يؤدي إلى إعاقة جهود قواتنا في محاربة الإرهـ.اب وتوفير مناخات خصبة لعودة التيارات الراديكالية ،مما سيؤثر على أمن وسلام المنطقة والدول المجاورة”.