قبائل وعشائر شرق الفرات: ما يحدث في دير الزور هو لبثّ الفتنة والتفرقة بين مكونات الشعب بدعم خارجي وإقليمي

أدلت بعض القبائل وشيوخ ووجهاء العشائر في منطقة صرين والجرنية شمال شرقي سوريا، ببيان إلى الرأي العام، اليوم الخميس، أكدوا فيه رفضهم لمساعي بث الفتنة بين مكونات الشعب في دير الزور 

وأضاف البيان: “قوات سوريا الديمقراطية هي من أبناء كافة العشائر وتقوم بواجبها في الدفاع عن الشعب ضد خلايا داعش، لقد حاربنا الإرهاب ومستمرون في النضال”.

ونوّه البيان أن “ما يجري تحت اسم العشائر في دير الزور لا تمتّ للعشائر بأي صلة كما يزعم الإعلام الخارجي”.

كما عبّروا عن تضامنهم مع قوات سوريا الديمقراطية  في عملية “تعزيز الأمن” لملاحقة خلايا تنظيم داعش: “سنبقى خلف قواتنا ومجلس سوريا الديمقراطية  كونها المشروع الوحيد الذي يحافظ على حقوق جميع المكونات، وما يحدث في دير الزور هو لبثّ الفتنة والتفرقة بين مكونات الشعب بدعم خارجي وإقليمي”.

 هذا وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية ، في السابع والعشرين من آب (أغسطس) الجاري، عملية “تعزيز الأمن” لملاحقة خلايا تنظيم داعش، وبعض المجرمين والخارجين عن القانون، وتجار مخدرات، في مدينة دير الزور وريفها، ومازالت العملية مستمرة حتى إعداد هذا الخبر.

 

الجرنيةدير الزورشمال شرقي سورياصرين