أدلت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا ـ التي تضم وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية وسريانية ـ ببيان اليوم إلى الرأي العام، دعت فيه أهالي روجآفا لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها لملاحقة خلايا تنظيم داعش، وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون، محذرة بعدم الانجرار وراء الفتن التي تطلق في سبيل زعزعة الأمن والأمان.
وجاء في البيان:
“في الوقت الذي تعمل فيه قوات سوريا الديمقراطية على تعزيز الأمن والاستقرار وتطهير دير الزور من خلايا داعش الإرهابية والجيوب الخارجة عن القانون ومهربي المخدرات والمتورطين من مجلس دير الزور العسكري الذي أغراهم الطمع، نهيب بالإخوة المواطنين عدم الانجرار وراء الفتن تحت أي مسمى كان”.
البيان ناشد القبائل والعشائر العربية والكردية وجميع مكونات المنطقة للحرص على السلم الأهلي والعيش المشترك.
وأضاف البيان: “يجب على الجميع عدم التهاون مع الخارجين عن القانون والذين يحاولون زعزعة الاستقرار ورفع السلاح في وجه قواتنا “قوات سوريا الديمقراطية” وتحمّل المسؤولية. فالمستفيد من زعزعة الاستقرار هم بقايا داعش والنظام التركي وأعوانه من المرتزقة”.
هذا وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية في السابع والعشرين من آب (أغسطس) الجاري، عملية “تعزيز الأمن” في ريف دير الزور والحسكة، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي؛ بناء على دعوات وجهاء العشائر وأهالي لمنطقة، وذلك بهدف القضاء على خلايا تنظيم داعش.
وكانت الرئيسة المشتركة لمجلس دير الزور العسكري “ليلوى العبد الله”، قد أكدت أن عملية “تعزيز الأمن” جاءت بناءً على مطالب الأهالي في دير الزور والحسكة ومناشدة شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة.