وصل وفد كندي رفيع المستوى يضم أعضاء من مجلس الشيوخ الكندي وأساتذة جامعات وسفراء إلى روجآفا (شمال وشرق سوريا) والتقى الوفد بدايةً مع المسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية بمدينة قامشلو.
وخلال اللقاء بين الجانبين، دعا نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية “فنر الكعيط” المجتمع الدولي، لدعم الجهود لحل الأزمة السورية، وفق القرار 2245 للأمم المتحدة، مؤكداً على أن الحل الوحيد هو عن طريق الحوار “السوري ـ السوري”.
وأشار ” الكعيط” إلى التهديدات التركية المستمرة على المنطقة، والممارسات التي تقوم بها تركيا والتي تعطي دافعاَ قوياَ لداعش وخلاياه بإعادة نفسه”.
ولفت “فنر الكعيط” إلى محاكمات عناصر تنظيم داعش، والتي أعلنت عنها الإدارة الذاتية سابقاً، مطالباً كندا والمجتمع الدولي، بتقديم الدعم والمساندة، لإقامة محاكمات عادلة لهم.
ومن جانبها شددت “كيم بات” إلى ضرورة مساندة المجتمع الدولي للإدارة الذاتية وتقديم الدعم اللازم لها، والتي تعمل بكل ما في وسعها لضمان تحقيق العدالة والإنسانية والمساواة في المنطقة.
فيما أشاد “أليكس نيف” إلى الدور الذي يجب أن تلعبه كندا كعضو مهم في المجتمع الدولي، لمعالجة التحديات الكثيرة، والاعتراف بالتضحيات العظيمة التي قدمتها شعوب شمال شرق سوريا في هزيمة داعش والاستجابة للقضايا السورية الأخرى.
ويرى “نيف” أن هناك عدة جوانب أساسية يجب على الحكومة الكندية أن تقوم بدورها فيه من ضمنها “ضمان إعادة الكنديين والمواطنين الأجانب الآخرين، المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز، ومساعدة الإدارة الذاتية ودعمها لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد حقوق الإنسان، وتقديمهم للعدالة.
وقال أن “الترحيل والمحاكمات المحلية والمحكمة الدولية، سيكون البرنامج الأصح لتحقيق العدالة، وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان أن كندا ستلعب دوراً مركزياً في تقدّم هذا البرنامج”.