أعلنت السلطات القبرصية أمس الاثنين، إنقاذ 115 مهاجراً سورياً كانوا على متن 3 زوارق، وذلك على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
حيث تمكنت السلطات القبرصية أمس الاثنين من إنقاذ 18 مهاجراً سورياً بعد أن بدأت المياه في دخول قاربهم على بعد 5.6 كيلومتر من الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وأفادت الشرطة القبرصية أن أحد عشر رجلاً وثلاثة من القصر وسيّدة وأطفالها الثلاثة كانوا قد أبحروا من طرطوس بسورية، وتم نقلهم إلى الشاطئ على متن سفينة دورية للشرطة.
ونقلت السيدة وأطفالها إلى المستشفى بعدما فقد أحد الأطفال وعيه، وأشارت تقارير إلى أن قارب المهاجرين غرق، فيما نقل المهاجرون 14 الباقون إلى مركز استقبال على الأطراف الغربية للعاصمة نيقوسيا، وفقاً لوكالة الأنباء القبرصية الرسمية.
وذكرت الشرطة أن رجلاً يبلغ (23 عاماً) جرى اعتقاله للاشتباه في تسهيله لدخول المهاجرين بطريقة غير قانونية.
وتأتي العملية الأخيرة بعد نجاح الشرطة في إنقاذ سبعة وتسعين مهاجراً سورياً آخرين كانوا على متن قاربين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبينت الشرطة إنها اعترضت يوم الأحد زورقا يقل 57 رجلا و6 سيدات و 23 طفلا، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، حيث تم نقل المهاجرين 86 الذين انطلقوا من لبنان، إلى الشاطئ على متن سفينة دورية تابعة للشرطة، ثم إلى مركز استقبال.
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وإنهم يواجهون اتهامات بتسهيل الدخول غير القانوني للمهاجرين.
كما اعترضت الشرطة، السبت الماضي، زورقاً صغيراً آخر على متنه 11 مهاجراً بينهم قاصر في الطرف الجنوبي الشرقي لقبرص، قد غادروا من لبنان ،و تم اعتقال ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 31-47 عاماً.
وكانت الداخلية القبرصية قد رصدت تزايداً في عدد المهاجرين السوريين الوافدين بحراً في الأشهر الأخيرة، على الرغم من انخفاض طلبات اللجوء بشكل كبير نتيجة الإجراءات الحكومية لردع الوافدين، خاصة من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وبحسب إحصاءات رسمية بلغ إجمالي عدد طلبات اللجوء خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين 1285 طلباً حتى الآن هذا العام، وهو ما يعادل أقل من الثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: وكالات