مياه الحسكة: توزيع الصهاريج لا يكفي.. المدينة تحتاج (150) ألف لتر مكعب من المياه يومياً

 

تشهد مدينة الحسكة انقطاعاً مستمراً للمياه بسبب توقف ضخ المياه عن محطة علوك من قبل الاحتلال التركي والفصائل التابعة له، وسط الظروف الصعبة التي تشهدها المدينة وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت في الثالث من تموز (يوليو) الفائت، الحسكة مدينة منكوبة، حيث أُطلقت عدّة مبادرات شعبية وإنسانية وفزعات عشائرية لمد الأهالي بالمياه.

  “عيسى يونس” الرئاسة المشتركة لمديرية المياه في الحسكة، أوضح في تصريح لموقع buyer بأنه يتم توزيع المياه على أحياء محددة من المدينة، وذلك بالتنسيق مع المجالس في مدينة الحسكة، وأن أعمال التوزيع تستهدف المناطق والأحياء الفقيرة، التي تتلقى صعوبات بالغة في الحصول على المياه، مشيراً إلى توزيع خزانات مياه على تلك الأحياء في وقت سابق، من قبل المنظمات ويتم الآن تعبئتها.

وبحسب “يونس”، تعتبر هذه الحملة الرابعة لمبادرة نقل المياه عبر الصهاريج إلى مدينة الحسكة، حيث بدأت أول حملة من مدينة قامشلو، والتي أرسلت 40 صهريجاً إلى مدينة الحسكة، وثاني حملة كانت من دير الزور، والثالثة من الرقة، وآخرها كانت فزعة عشائر بني سبعة.

وبيّن “عيسى يونس” أن عدد الصهاريج المرسلة من قبل عشائر بني سبعة وصلت قرابة 100 صهريج، موضحاً أن هذه الأعداد لا تغطي كامل الأحياء في مدينة الحسكة، حيث تحتاج مدينة الحسكة إلى قرابة (150) ألف لتر مكعب، إضافة إلى المخيمات الموجودة.

وفي السياق ذاته، أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان أصدره اليوم الخميس، بتخصيص (65) صهريجاً لـ (مياه الشرب) بشكل يومي لنقلها وتوزيعها على أحياء مدينة الحسكة، وذلك بالتنسيق مع الكومينات والمجالس المحلية، حتّى نهاية الشَّهر الجاري.

وأوضح البيان أن الصهاريج بدأت عملها منذ صباح اليوم، الخميس، وهي من مخصَّصات القوّات العسكريّة التّابعة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ووحدات الشَّعب والمرأة.

 وتأتي هذه المبادرة لتخفيف أزمة المياه بعد أن أوقف الاحتلال التُّركيّ والفصائل التابعة لها عمل محطَّة “علوك” التي تزوِّدُ مدينة الحسكة وريفها بالمياه.

 

الحسكةمديرية المياه