اتهم رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وصاحب شركة “سيريتيل” الخليوية عبر صفحته، أن الحكومة السورية تحاول تد مير شركة “سيريتيل” عبر إدخال المشغل الخلوي الثالث إلى سوريا، وذلك من خلال الانتقام من الموظفين وطردهم بحجة أنهم معارضون أو أهاليهم من مناطق ساخنة أو محسوبون على رامي مخلوف فقاموا بتشريد آلاف العائلات التي كانت تعيش من وظيفة “سيرياتيل” حتى لا تكون هناك منافسة للمشغل الجديد، على حسب قوله.
وأوضح “مخلوف” أن من يدير شركة “سيرياتيل” حاليا سيعلن قريباً أنه حقق أرباحاً طائلة من الشركة، ولكن الحقيقة أن هذه الأرباح هي على حساب الخدمة التي تقدمها الشركة، مبيناً أن هناك سبباً لتدمير الشركة وجعل تغطيتها سيئة وشبكة النت ضعيفة، وذلك لكي يفتحوا الطريق أمام المشغل الثالث في إشارة إلى (وفا تيليكوم الذي ستطلقه إيران في سوريا) ليسيطر على السوق.
ويشار أن الدولة وضعت يدها على شركة “سيرياتيل” تحت ذريعة أن الشركة متهربة من الضرائب، علما أن رامي مخلوف مثّل لسنوات طويلة الذراع الاقتصادي للحكومة السورية.
وكان هنالك تصريحات لمسؤول إيراني كشفت عن قرب تفعيل المشغل الثالث ” وفا تيليكوم” الذي أطلقته إيران في سوريا، في إشارة للاستحواذ الإيراني الكبير على المشغل الجديد.
وكشفت وكالة “إسنا” الإيرانية عن رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا “مهرداد بازار باش” بأن ” الزوار والحجاج الإيرانيين سيتمكنون من الاستفادة من خدماته قريباً”، مشيراً بأن شرائح “sim” التابع للمشغل المحمول سيتم نشرها في سوريا وفق الاتفاق الموقع بين وزارتي الاتصالات السورية والإيرانية.
فيما ختم رامي مخلوف تسجيله بالقول إنه سيحضر اجتماع شركة “راماك” إحدى الشركات التابعة له، رغم الأخطار الأمنية التي سيتعرض لها، حسب قوله.
المصدر: وكالات