أطلق مهاجرون سوريون ـ كانوا في طريقهم إلى أوروباـ نداء استغاثة إلى السلطات اليونانية بعد أن مضى أسبوعان وهم في جزيرة “هيلاس” اليونانية، بعد أن منعتهم السلطات اليونانية من الدخول إلى اليونان ورفضت تركيا عودتهم.
وظهر لاجئون عبر مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وهم يوجهون نداء استغاثة إلى السلطات اليونانية قائلين: “نحن سوريون ليس معنا طعام ولا دواء، ذهبنا إلى الجانب اليوناني فرفضونا، ثم عدنا إلى الجانب التركي ورفضونا، معنا نساء حوامل وأطفال مرضى ومسنون ولدينا رجل مسن بقدم مكسورة، نشعر بالخوف والجوع والتعب، نحتاج المساعدة من المنظمات الإنسانية، أرجوكم ساعدونا بسرعة”.
وتضم المجموعة طفلين و18 رجلاً و11 امرأة بينهن حوامل، ويعاني الكثير منهم من مشاكل صحية، ويعيشون دون طعام ولا شراب ولا رعاية طبية منذ نحو 16 يوماً”، وذلك حسب الاستغاثة التي أطلقتها منظمة “اللاجئون في ليبيا” يوم الثاني من أغسطس/آب الجاري.
وقالت المنظمة إن “المهاجرين السوريين غادروا تركيا في 14 يوليو/تموز الماضي، وتعرضوا للهجوم من قبل سلطات الأمن اليونانية التي اعترفت بوجودهم على أراضيها في البداية لكنها أنكرت ذلك لاحقا”.
ووفقا لموقع اخبار العرب في أوروبا فإن المهاجرين السوريين موجودون في نهر إيفروس في اليونان حيث تقطعت بهم السبل في جزيرة صغيرة على الحدود التركية، وتعرضوا لهجوم من قبل أفراد مجهولين يوم الثلاثاء الماضي.
هذا وتنفّذ تركيا حملة ترحيل شرسة بحق اللاجئين السوريين ، تحت حجج وذرائع واهية، فيضطر اللاجئون إلى خوض رحلة الموت إلى أوروبا فضلاً من العودة إلى سوريا التي تشهد ظروفاً مأساوية، في ظل انهيار العملة وتردي الاقتصاد.
المصدر: وكالات