أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في بيان أصدرته، أمس الجمعة، إلى أن حوالي 289 طفلاً فقدوا حياتهم أو اختفوا منذ بداية العام الجاري، وذلك أثناء محاولتهم عبور طريق الهجرة وسط البحر المتوسط، من شمال إفريقيا إلى القارة الأوروبية.
ووفقاً ليونيسف، فهذه الاحصائية تعادل وفاة أو اختفاء ما يقارب 11 طفلاً كل أسبوع.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف، “كاثرين راسل”، في بيان: “في محاولات للعثور على الأمان، ولم شمل الأسرة، والبحث عن مستقبل أكثر تفاؤلا، يستقل الكثير من الأطفال قوارب على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، فقط ليفقدوا حياتهم أو يُفقدوا في الطريق”.
وأضافت: “هذه إشارة واضحة على أنه يجب عمل المزيد لخلق مسارات آمنة وقانونية للأطفال للحصول على اللجوء، مع تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في البحر. وفي نهاية المطاف، يجب عمل الكثير لمعالجة الأسباب الجذرية التي تجعل الأطفال يخاطرون بحياتهم في المقام الأول”.
وقال البيان إنه منذ يناير/ كانون الثاني 2023، قدّرت يونيسف وصول ما يقرب من 11600 طفل إلى شواطئ إيطاليا قادمين من شمال إفريقيا.
ووفقا ليونيسف، فإن غالبية الأطفال يغادرون ليبيا وتونس، بعد أن قاموا بالفعل برحلات خطيرة من بلدان عبر إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت يونيسف أنه منذ عام 2018، لقي ما يقرب من 1500 طفل مصرعهم، أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط.