شقّ طريقه في عالم الغناء منذ أن كان طفلاً في الخامسة من عمره، تعلّم العزف على آلة الكيتار، ولم يكن قد تجاوز اثنا عشر ربيعاً بعد، أكمل مسيرته في تعلّم العزف على آلة الطمبور والبزق الكهربائي.
الفنان المغترب “دليار” ضيف برنامج (Hunervîn) عبر أثير راديو BuyerFM، من تقديم: الفنانة نسرين بوطان.
ولد الفنان “دليار محمد” في قرية بياندور عام 1978، حاول تنمية موهبته منذ أن كان صغيراً، لينضم إلى عالم الفن والفنانين، ويملك في رصيده الفني أربع ألبومات وعشرات الأغاني.
انضم الفنان “دليار” إلى قافلة الفنانين المهاجرين خارج البلاد ليرحل عن بلده ويختار في وجهته الاستقرار في دولة السويد والعيش فيها منذ أكثر من عقدين من الزمن، وكحال الكثيرين الذين منحتهم الحياة فرص كثيرة وقلدتهم مناصب في دول المهجر، فقد أصبح عضواً في الاوركسترا الوطنية في دولة السويد ويقيم حفلاته الغنائية هناك.
بدأ الفنان “دليار” لقاءه بأغنية ( Kînda) من ألحانه ومن كلمات الشاعر : “أجدر”.
وقال أثناء اللقاء: “كنت أحب الاستماع للفنانين الكرد الكبار أمثال الفنان الخالد محمد شيخو والفنان سعيد يوسف وسعيد كاباري وفارس بافي فراس “، وقام بغناء بعضاً من أغاني ابن قريته الفنان الراحل “حمزة يوسف”، كتحية لذكراه، والأغاني: ( Gulê) و ( Lawiko) و (Ti ji rêya min derkeve).
وأكمل حديثه حول مسيرته في عالم الفن: “كانت آلة الجيتار التي كنت أعزف عليها هدية من شقيقي الأكبر، و في عام 1998 قمت بتسجيل أول كاسيت لي، وبعدها بنحو عامين سجلت ثاني كاسيت، وفي 2009 قمت بتسجيل ثالث كاسيت مع الفنان آرمانج، وتم تسجيل آخر كاسيت لي عام 2013 ، وبعد التقدّم الكبير في التقانة قمت بتسجيل عشرات الأغاني ووزّعتها على الآلات الحديثة”.
وتابع قائلاً: ” كنت أهتم بالتركيز على الأغاني الفلكلورية، وكانت كلمات معظم الأغاني التي أغنيها للشاعر والإعلامي أحمد بافي آلان، وشقيقي جلال محمد والشاعر فيصل في بلجيكا، والشاعر كريمو في السويد”.
ويبحث الفنان “دليار ” عن الشعراء الشباب لتلحين قصائدهم وغنائها، وعن تقديم الأغاني الفلكلورية في منصاته على الشبكة العنكبوتية فيقول: “عندما أغنّي الأغاني الفلكلورية أتركها كما هي دون إضافة شيء من الألحان الغربية إليها، ولدي 35 مليون مشاهدة في قناتي على موقع اليوتيوب”.
وتعود معظم الأغاني التي يغنيها لفنانين مشهورين، ويحضّر الفنان “دليار” في الوقت الحالي لتسجيل 3 أغاني وتصويرها في مدينة قامشلو، ثم غنّى أغنية للفنان الراحل صلاح أوسي (Heta kengî)” أيضاً احتراماً لذكراه.
تحدث الفنان “دليار” عن انضمامه إلى أوركسترا “جورج غراهام” العالمية في السويد، حيث تم اختيار موسيقاه، مع فنانين آخرين كأفضل موسيقى في السويد، وحاول من خلال أغانيه نقل الثقافة والفن الكردي إلى المجتمع السويدي، واستطاع أن يُعرّف الشعب السويدي بالفلكلور وثقافة الشعب الكردي، حيث كان يغني مع فنانين سويديين/ات بلغته الأم “الكردية”، ثم غنى أغنية (Wêmo) مع الفنانة نسرين بوطان وأغنية (Gundê Mino).
وأنهى الحلقة بباقة من الأغاني الفولكلورية ( Xensê) و (Ha Mîranî) و ( Seydê) و ( Sarê Rabe êvar e) و (çavê te xumalî ne).
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
إعداد: أحمد بافى آلان