مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يرتاد الأهالي إلى المسابح الخاصة في المدينة، و قام مكتب الصحة في بلدية الشعب بمدينة قامشلو، مؤخّراً بجولات مراقبة على بعض المسابح، وذلك بهدف ضرورة التقيّد التام بالمعايير المُتّبعة عالمياً لمقاييس مياه المسابح، والالتزام بفلترة وتعقيم المياه وتغييرها بشكل دوري.
“فارس بشير عثمان” مسؤول مكتب الصحة في بلدية الشعب بمدينة قامشلو ، أوضح لراديو buyerFM خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج “عطر الصباح” أن المكتب يقوم بتنظيم عمله بشكل يومي من خلال دوريات خاصة لمراقبة المطاعم ومحال الحلويات والأفران بأنواعها إلى جانب المسلخ ومذابح الدجاج، مشيراً إلى أنهم يقومون في الوقت الحالي بالتركيز على المسابح من خلال القيام بجولات ميدانية باستمرار، مع التركيز على نظافة مياه المسابح وتغييرها بشكل دوري حفاظاً على سلامة المواطنين والمرتادين إليها.
وشدد على ضرورة فلترة وتعقيم وتغيير المياه في المسابح كل يومين على الأقل، لافتاً إلى أنه يتم التأكد من ذلك عن طريق أجهزة لديهم تكشف مدى صلاحية المياه، مؤكداً أن المسابح التي قاموا بالكشف عليها كانت ضمن المقاييس العالمية.
وتطرّق “فارس عثمان” أيضاً خلال حديثه إلى موضوع توزيع المبيدات الحشرية على المواطنين ، معتذراً عن التأخير الذي حصل في أعمال التوزيع، حيث تم توزيع كميات على الكومينات في قامشلو و”قريتي كرباوي والتنورية” البالغ عددها 180 كوميناً بمقدار 3 كغ من البودرة القاتلة للحشرات، لافتاً إلى أنه يتم تدريب وتعليم رؤوساء الكومينات على كيفية استعمال المبيد الحشري ليقوموا بدورهم بتعليم الأهالي وتحذيرهم من مخاطره، مؤكّداً أنه ستكون هناك دفعة ثانية من المبيد الحشري ستوزّع لاحقاً.
“كما قام مكتب الصحة برش المبيدات الحشرية الغازية على بعض الأحياء التي كانت تعاني من كثرة البعوض” وفقاً لمسؤول مكتب الصحة.
وتحدث “فارس عثمان” أيضاً عن جولاتهم الدورية على المطاعم حيث يتم إعطاء (إنذار) بدايةً في حال وجود أية مخالفة ـ بسبب عدم الاهتمام بنظافة المطعم ـ والتي تكون بتغريم صاحب المطعم بمبلغ يتراوح مابين ( 50 ألف وحتى 150 ألف ل.س).
وأضاف: ” في الآونة الأخيرة، تمت مخالفة عدد من المتنزهات في قامشلو، بسببت تقديمهم “الأركيلة” لمن هم دون سن الثامنة عشر، وبالحديث عن المسالخ، هناك كادر طبي يقوم بالتأكّد من صحة اللحوم، وقد يتم إتلاف بعضها بسبب عدم التقيد بالإجراءات ، كما أن هناك ختم للحيوانات المذبوحة أصولاً وتلاحق اللجنة هذه الحيوانات في سوق البيع وكذلك مذابح الفراريج أيضاً يتم فيها مراقبة طريقة الذبح؛ والتأكد من صحتها”.
واختتم “فارس عثمان” مسؤول مكتب الصحة في بلدية الشعب بقامشلو، حديثه بالتطرق إلى الأغذية المنتهية الصلاحية التي يتم بيعها في بعض المحال التجارية أو الأدوية، مشدداً بوجود لجنة متخصصة لمراقبتها وإتلافها، إضافة إلى التخلّص من نفايات المشافي وحرقها في أماكن مُخصصة بشكل يومي، كما يتم التأكّد من معايير النظافة والمواد المستخدمة في المعامل التي تنتج الأغذية وقوالب البوز”، على حد تعبيره.