نجح الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى رفقة مانشستر سيتي بعد سلسلة من الإخفاقات، لينجح في فك أصعب شيفرة مرت عليه في مشواره التدريبي، وكذلك في مسيرة النادي الإنجليزي.
اللقب الذي منحه بيب غوارديولا لمانشستر سيتي هو الأول في تاريخ النادي السماوي الذي سيطر على الكرة في بلاده، ليحقق لقب الدوري 5 مرات في آخر 6 مواسم، وينتقل إلى مستوى آخر بتتويجه باللقب الأوروبي الأغلى وتأهله لبطولتي كأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي.
المدربون يتنافسون على تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، حيث يقيس الجمهور والنقاد نجاح المدرب بقدرته على الفوز بأغلى الكؤوس الأوروبية، وبفوزه مع مانشستر سيتي اقترب غوارديولا من المركز الأول في قائمة المدربين الفائزين باللقب.
غوارديولا سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال مرتين مع فريق برشلونة الإسباني عامي 2009 و2011، ليفوز باللقب الثالث عام 2023، ويصبح رصيده ثلاث ألقاب في المركز الثاني في قائمة أكثر المدربين تتويجا باللقب.
يحتل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المركز الأول في قائمة المدربين المتوجين باللقب، برصيد 4 ألقاب، حصدها أعوام 2003 و2007 و2014 و2022.
يتقاسم الفرنسي زين الدين زيدان والإنجليزي بوب بيزلي المركز الثاني مع غوارديولا برصيد 3 ألقاب لكل منهم.
فاز العديد من المدربين باللقب مرتين فقط، على رأسهم الأسطورة السير أليكس فيرغسون، والبرتغالي جوزيه مورينيو، وأريغو ساكي ويوب هاينكس وفيسنتي ديل بوسكي وبيلا غوتمان.
ينتظر بيب الفوز ببطولة أخرى ليتخطى زيدان وبيزلي ويجلس إلى جوار أنشيلوتي على عرش الكرة الأوروبية بـ4 كؤوس انتظارا للانفراد لاحقا بالكأس.