الشؤون الاجتماعية والعمل تُحذّر من عواقب وخيمة بعد توقّف الدعم عن مخيّم “المحمودلي”

حذّرت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل من عواقب كارثية بعد توقّف الدعم عن مخيّم “المحمودلي” ـ الكائن جنوب مدينة الطبقة ـ الذي يضمّ نازحين قدموا من مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وجاء ذلك خلال حديثٍ للرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل “محمود عيسى” لموقع buyerpress  الإخباري، أكّد فيه عن تراجع كبير في الخدمات من عدة نواحي ضمن المخيم،  وتزايد معاناة القاطنين فيه نتيجة لإيقاف الدعم.

و بحسب لجنة الشؤون الاجتماعية و العمل وإدارة المخيم فإن ( ٩٢٠٠نسمة) من قاطني المخيّم، من مختلف الفئات العمرية بحاجة ماسّة لكافة أشكال الدعم سواء الرعاية الطبية أو المراكز التعليمية.

وبحسب “محمود عيسى”، يأتي إيقاف الخدمات نتيجة لقرار توقّف أنشطة جمعية “المودّة” الداعمة للمخيّم، واقتصار الدعم على برنامج الغذاء العالمي والذي يقدّم خدمات لا تكفي للقاطنين ولا تسدّ حاجاتهم.

وأنهى الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل “محمود عيسى” حديثه قائلاً: “سيؤدّي توقّف الدعم عن مخيّم المحمودلي إلى انهيار المنظومة الصحّية فيه، كما سيشكّل خطراَ مباشراً على حياة النازحين ويهدد بتفاقم مأساتهم”.

مخيم المحمودلي