ينحدر من مدينة عفرين، تعلّم العزف منذ أن كان في الرابعة من عمره، بدأ الغناء في سن الثانية والعشرين، أصدر ما يقارب 41 أغنية خلال مسيرته الفنية، الفنان العفريني الكبير “محمد بلكو” ضيف البرنامج الفني “Hunervîn” الذي يبث عبر راديو buyerFM مساء كل يوم أحد.
ولد الفنان محمد بلكو في ناحية الشيخ مقصود التابعة لحلب عام 1982، وتعود أصوله إلى مدينة عفرين “ناحية راجو” قرية ماساكا”، حبه للفن وموهبته جعلاه يشق طريقه في عالم الفن في سن مبكّره فبدأ بالعزف منذ أن كان طفلاً صغيراً، عاش طفولته في حلب ودرس المرحلتين الابتدائية والاعدادية هناك، ثم انتقل إلى عفرين وبعد احتلال المدينة من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، انتقل للعيش في الشهباء.
بدأ الفنان محمد بلكو اللقاء الفني بأغنية “Ez xwidan sazek im” من كلمات ريزان بكر وأردلان، وقال: أصدرت أول أغنية لي في عام 2013، معظم أفراد عائلة أبي وأمي فنانون يعشقون الفن، وكان خالي “عمر أبو جودي” يصنع آلة الطمبور، وأخوالي فنانون، وعلّمني خالي “عمر أبو جودي العزف”، وبعد عودتي من أداء الخدمة العسكرية كنت أحيي حفلات الدبكة والأعراس وشجّعني أهلي وأسست مع زميلي حكمت ميلان استوديو في الشيخ مقصود ثم في عفرين” ثم غنّى أغنية (Derdê min ne çîrok e) والتي هي من كلمات وألحان خاله، وتحدّث عن الحفلات والدبكات العفرينية بالزيّ المعروف قبل الثورة وكيف تغيّرت بعد الاحتلال وقلّتْ الأغاني العاطفية، ثم غنّى أغنية (Kanî demê derbas bûne) مع الفنانة نسرين بوطان وهي من كلمات ريزان بكر.
وتطرّق للحديث عن تسجيل الأغاني وقال: “أصدرت حوالي 41 أغنية 7 منها فقط “فيديو كليب” وذلك بسبب المصاريف والتكاليف الباهظة، يساعدني بعض الأصدقاء في تسجيل الأغاني، ونتمنى من الأثرياء مساعدة الفنانين لتسجيل أغانيهم، كان للفنانين الكبار أمثال محمد شيخو، عدنان دلبرين والفنان جميل هورو أثر كبير على مسيرتي الفنية، و أصبحت استمع إلى أغاني جميع الفنانين الكرد من كافة أجزاء كردستان، كما قمت بتأليف أغاني عن الزلزال وعن الحياة العائلية، وأحب الأغاني الفلكلورية و الثورية لأننا نعيش في ثورة و للواقع تأثير كبير عليّ “.
وغنّى أغنية من كلمات جوان حسن (Efrîna min) وتابع حديثه قائلاً: “كان خالي يعلّمني على آلة الطمبور وأحضر لي طمبورة مصنوعة من البلاستيك لرفع معنوياتي وتنمية موهبتي، وغالبية أغانيي الأولى، كانت من موسيقاه وكلماته، ثم أصبحت ألحن أغانيي ولم أغن أغاني أي أحد، وعندما لاحظ والدي شغفي بالعزف أحضر لي آلة طمبور كبيرة”.
وعند سؤاله عن الشعر، أجاب قائلاً: لا أكتب الشعر، هناك أغنيتان من كلماتي ولكن كنت أكتب حسب ما كنت أحسّ به فقط، ولا اعتبرها شعراً، فعندما خرجت من عفرين كان للحرب والأحداث التي تعرّضت لها مناطقنا أثر كبير عليّ ودافعاً لأُخرج حسي الفني للعالم، ولكنها أثّرت أيضاً بشكل سلبي على الفن في المنطقة بشكل عام، لأن غالبية الفنانين هاجروا إلى الخارج”، وعن نتاجاته القادمة، أكّد الفنان محمد بلكو أنه يحضّر أغنية جديدة يهديها لزوجته وغنّى مقطعاً منها أثناء اللقاء.
ثم غنّى أغنية (Bila sitêrk birjin) من كلمات سيدرا هارون وأنهى اللقاء بأغنية (Derbas be) و أغنية (Tu nizanî ).
أدناه رابط الحلقة كاملة:
إعداد: أحمد بافي آلان