خالف مكتب المولدات في بلدية قامشلو عدداً من أصحاب مولدات الأحياء بمبلغ نصف مليون إلى مليون ل.س خلال الفترة الماضية، بسبب التجاوزات ورفعهم لسعر الأمبير بدون أي قرار رسمي.
“خالد جمعة” إداري بمكتب المولدات في بلدية قامشلو، أوضح في تصريح لـ buyer خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج عطر الصباح أن سعر الأمبير الواحد هو 8 آلاف ل.س فقط لا غير، وذلك حسب القرار الصادر من مكتب المولدات في بلدية قامشلو، وكل صاحب مولدة خالف هذا القرار وأخذ من الأهالي أكثر من التسعيرة النظامية تمت مخالفته بمبلغ 500 ألف ل.س في المرة الأولى وفي حال تكرار الأمر تتم مخالفته بمليون ل . س، أما في المرة الثالثة يتم سحب الرخصة منه، حيث تمّ تغريم 15 شخصاً من أصحاب المولدات في الفترة الأخيرة”.
وأضاف: ” البعض الأخر جعلناه يعيد المبلغ الزائد إلى الأهالي أو بدلاً من أجرة الشهر القادم، وليس لارتفاع سعر الدولار أية علاقة برفع سعر الأمبير، كوننا نعطيهم مستحقاتهم من مادة المازوت بسعر رخيص “أرخص من سعر الماء” بالنسبة للمولدات التي تعمل 8 ساعات في اليوم، أما بالنسبة للمولدات التي تعمل على مدار 24 ساعة فقد يحصلون حقاً على مادة المازوت الغالي بصعوبة وقد لا يتأمن دائماً “.
وأردف الإداري في مكتب المولدات قائلاً: “دورياتنا تتجول في الأحياء لمراقبة الوضع عن قرب وفي حال حصول أي عطل في إحدى المولدات فإننا نلاحق الأمر لنتأكد من العطل في الصناعة ونستفسر عن عدد الأيام اللازمة لإعادة تشغيل المولدة الكهربائية فمن غير الجائز أن تتوقف المولدة عن الحي دون علمنا حتى تأمين البديل” منوّهاً أن تكلفة تصليح العطل لا تقع على عاتق المشتركين.
واختتم “خالد جمعة” إداري بمكتب المولدات في بلدية قامشلو حديثه قائلاً: “نتمنى من أصحاب المولدات التقيّد بالأسعار الصادرة حسب قرار مكتب المولدات في البلدية لتجنب المخالفات ” مؤكداً أن مكاتبهم مفتوحة دائماً لتلقّي شكاوي المواطنين بهذا الخصوص.