أصدرت الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، بياناً إلى الرأي العام هنّأت فيه الشعب الكردي في جميع أنحاء العالم، وشعوب المنطقة، بقدوم عيد نوروز الذي يصادف يوم غد 21 مارس / آذار.
كما ناشدت بهذه المناسبة جميع القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا للتوحّد بوجه الاحتلال والاستبداد وبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية.
وجاء في نص البيان مايلي:
“يحتفل الشعب الكردي وكافة شعوب ميزوبوتاميا في الحادي والعشرين من آذار كل عام بعيد نوروز.. هذا العيد الذي به يبدأ الربيع والتجدد، ويُعد رمزاً للمقاومة وحرية الشعوب والخلاص من الظلم والاستبداد والعبودية.
لقد تناوبت الأجيال والشعوب على حمل شعلة نوروز من كاوا الحداد إلى يومنا هذا ضد الظلم والاستبداد، واليوم يقوم أبناء وبنات شعبنا في شمال وشرق سوريا بكل مكوّناته، ويناضلون رافعين شعلة نوروز ضد الاحتلال والإرهاب والاستبداد.
نحتفل هذه السنة بعيد النوروز في إقليم الجزيرة وعموم شمال وشرق سوريا في ظل إدارتنا الذاتية الديمقراطية، وكلنا إصرار على تصعيد النضال والمقاومة رافعين شعلة نوروز لتنير درب الحرية والسلام الديمقراطية ضد الاحتلال والإرهاب والاستبداد من خلال تلاحم وتكاتف جميع مكونات شمال وشرق سوريا في قيادة ثورة الحرية والتحوّل الديمقراطي في سوريا.
يتجدد الاحتفال بنوروز في الوقت الذي تحاول الأنظمة المحتلة والمستبدة المتسلّطة على إدارة الشعوب إخماد نار المقاومة والحرية ومحاربة المشروع الديمقراطي وإرادة الشعوب الحرّة في إنهاء زمن العبودية والارهاب.
بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة والتبريكات الحارّة لعموم شعبنا الكردي في العالم أجمع ولجميع شعوب شمال وشرق سوريا ولكافة المدافعين عن قيم الحرية والسلام والديمقراطية في العالم، كما نبارك لعوائل الشهداء وقواتنا العسكرية والأمنية، ونستذكر جميع شهداء الحرية ونتمنّى أن يكون نوروز هذا العام بداية عام جديد يحمل معه نهاية الاحتلال والإرهاب والاستبداد، ونهاية الأزمة والمعاناة التي تمرّ بها البلاد، وعاماً للحرية والسلام والديمقراطية في سوريا والعالم أجمع.
نناشد بهذه المناسبة جميع القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا للتوحّد بوجه الاحتلال والاستبداد وبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية تصون حقوق كل السوريين.
كما نتوجّه للمجتمع الدولي وكافة القوى والمنظمات الدولية للقيام بواجباتها أمام قضايا شعوب المنطقة، وإنهاء الاحتلال التركي الداعم الرئيسي للإرهاب، والوقوف ضد سياسات الاحتلال والإرهاب التي يمارسها على مناطقنا.
كما نعاهد شعبنا على تصعيد وتيرة النضال والعمل حتى تحقيق طموحاته، وسوف تبقى روح مقاومة نوروز وشعلتها النور الذي نهتدي به.