قالت الإدارة العامة للسدود في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن كل ما يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي حول ازدياد منسوب المياه في نهر الفرات وفتح التدفق المائي من الجانب التركي، عارٌ عن الصحة، مؤكدة باستمرار الاحتلال التركي بحبس مياه نهر الفرات ما يُنذر بكارثة إنسانية وبيئية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مكتب الطاقة عُقد اليوم .
وأشارت الإدارة إلى أن السدود لم تتأثّر قطّ جرّاء الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط / فبراير الجاري، حيث “أن السدود على الفرات مُصممة بشكل عام على شدة الزلزال 9 على مقياس ريختر وتمّ الكشف عنها ولم يلاحظ أي تشقّق أو تصدّع في السدود”، على حدّ تعبيرهم.
كما نوّهت الإدارة العامة للسدود أنه في حال استمر الجانب التركي بحبس مياه الفرات سيخرج السدّ عن الخدمة”.
مكتب الطاقة أكّد من جانبه خلال المؤتمر، أن واقع الكهرباء يتناسب بالتوازي مع الواقع المائي إن كان سلبي أو إيجابي، وأن السدود تعمل بشكل متدنّي جدّاً، فسدّ الفرات وسدّ تشرين معاً ينتجان ما يقارب “125 مغ واط” فقط كمتوسط يومي، ويتم توزيعه بمعدل ساعتين بأفضل الأحوال على كافة الأقاليم، مُعرباً عن قلقه “من فقدان هذه الساعتين أيضاً”، في حال تدهور الوضع أكثر أو بقائه على الوضع الحالي السيّء”.