وأصبح للقصة الكردية يومٌ

قامشلي خاص(Bûyerpress)

أعلن يوم السادس من شهر حزيران من كل عام يوماً يحتفى بالقصة الكردية (المكتوبة )تزامناً مع ذكرى نشر أول قصة كردية افي 1913/6/6 من قبل الكاتب فؤاد تمو، إذ جاء هذا الاعلان بعد توحيد الرؤى بين أعضاء اتحاد الكتاب الكردـ  سوريا, الذين قرروا أن يأخذ هذا النوع من الفن الأدبي نصيبه من الاهتمام كسائر الفنون الأدبية الكردية الأخرى انطلاقا من ايمانهم الخالص لما سيكون له دور في تنشيط وإغناء اللغة الكردية وانبعاث أفكار خلاقة ومتجددة تساهم في تقدم المجتمع الكردي ليترجم هذا الاحتفاء إلى مهرجان يستمر على مدار أسبوع كامل.

كان لـ موقع صحيفة(Bûyerpress) وقفة عند هذا الحدث الثقافي الهام حيث ألقى الضوء على بعض الآراء لـ (كتاب و مثقفين كُرد) حول الحدث.

 

 

 

 

 

 

حيث رأى الكاتب والناقد خالص مسور في هذه الخطوة قفزة جريئة ونوعية، وأكد إن أهمية هذه الخطوة إلى كونها تحدث لأول مرة وعلى مستوى عموم كردستان, أما عن اعلانها في قامشلي فقد أسهب قائلاً : “قامشلي أثبتت  نفسها بهذه القفزة وكاتحاد أثبت بأنه جدير بأن يكون اسمه اتحاد الكتاب الكرد.” فيما كان رأيه حول نشاطات الاتحاد بأنه رغم إن المؤسسة هي جديدة على الساحة الكردية متابعاً قوله :” أعتقد إنها تمكنت من قطع أشواط كبيرة في مدة قصيرة من حيث الاهتمامات والإنجازات الثقافية, أعتقد رغم قصر انشائه تمكن هذا الاتحاد وسيتمكن بجهود الأفراد والقائمين على الاتحاد في خطو خطوات جادة في هذا الموضوع”. أما حول القصة الكردية فكان له رأي أيضاً إذ وجدها  مسور بأنها لاتزال في مرحلة الحبو وفي بدايتها وأشار بقوله :” اتمنى على القاصّين في روجآفا أن يقرأوا للقاصّين الكبار باللغة العربية والكردية والتركية. وأرى أنهم يكتفون بمخزونهم الثقافي أو التراثي وليس قراءات لكتاب عالميين” .

 

 

 

 

 

فيما بارك الدكتور سليمان ألياس (عالم الآثار) بهذه المناسبة الهامة جميع النشاطات التي يقوم بها أعضاء الاتحاد قائلا: “نبارك هذه الاعمال الجميلة الرائعة لسبب بسيط ألا وهو انه اجتهاد ولأول مرة يحدث هكذا نشاط أدبي رفيع”،  كما تابع قائلاً: “لقد تم الإعلان عن هذا الحدث التاريخي في مدينة قامشلي التي أفتخر بأنني انتمي اليها وهي تعتبر بحق منارة”. فيما عبر عن رأيه في القصة الكردية بأن المستقبل سيفتح آفاق واسعة امام هذا الفن الأدبي العريق.”

 

أما الناشطة آفين محمود فقد عبرت عن رأيها في هذا الحدث الهام وإعلانه في مدينة قامشلي بقولها: “دائماً نجد خصوصية لكل شيء في هذه المدينة نحن كنا نفتقر الى معرفة الامكانات الموجودة لدينا ولم تَكُن لدي أي معرفة بوجود قاصّين كُرد يكتبون القصة الكردية، الا انه بهذا الانجاز نحاول قدر الامكان ان نرى كل شيء جديد وكل شيء موجود لدينا من اعياد مثل (يوم القصة الكردية, يوم الشعر ) كما نحاول أن نشارك بمثل هذه الإنجازات والمناسبات.”

وحول خصوصية هذا الإعلان تابعت آفين: “حسب اعتقادي كلما كانت هناك ندوات وأمكنة للتجمع سواء للمثقفين او غير المثقفين سيكون بإمكاننا توصيل ما نصبوا اليه لكل انحاء كردستان، فيما وجدت ان القصة الكردية في تطور وسوف تصل الى آفاق أبعد مما نطمح اليه في هذا المجال.

 

 

 

 

 

فيما اشار الكاتب عبد الصمد داوود إلى أهمية مدينة قامشلي والتي اعتبرها عاصمة كردستان الغربية معبراً بقوله:” أن اتحاد الكتاب الكرد-سوريا  يجب ان يأخذ مركزه ومستواه اللائق, وكان التفكير بالاحتفال بيوم للقصة الكردية يحمل عدة امور نحاول بها وبواسطتها ان نرفع اسم قامشلي واتحاد الكتاب الكرد- سوريا ذلك وسنحاول ايصال هذا الصوت للجميع. بالإضافة الى ضخ الإعلام الموجود بين أيدينا من اجل تثبيت هذا اليوم في عموم كردستان فهو شيء طبيعي فاللشعر يوما وللمسرح يوما وللمآسي يوما وللحزام العربي يوم وأصبح  للقصة الكردية يوم أيضاً، و يناسبه هذا التوقيت الزماني.

في مجملها اجتمعت الآراء التي تصدر لها موقع صحيفة (Bûyerpress) على أهمية هذه الخطوة التي انجزها اتحاد الكتاب الكرد – سوريا ليكون السادس من شهر حزيران من كل عام يوماً للقصة الكردية.

تقرير: فنصة تمو