كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن المتحور الفرعي (إكس.بي.بي.1.5) من أوميكرون، المتحور بدوره من فيروس كورونا، ربما يكون المتسبب في زيادة حالات الإصابة بالفيروس.
وأضافت المنظمة أن اجتماعا فنيا عقد في الخامس من يناير لإجراء تقييم لمخاطر المتحور على الصحة العامة وإنه “استنادا إلى خصائصه الوراثية وتقديرات معدل النمو المبكرة، ربما يساهم إكس.بي.بي.1.5 في زيادة الإصابات”.
دولة واحدة
ولكنها ذكرت أنه ليس لديها إلا “ثقة منخفضة” في التقييم لأن البيانات مستمد أغلبها من دولة واحدة فقط، وهي الولايات المتحدة التي قدمت أكثر من 80% من بيانات التسلسلات.
وأمس الثلاثاء، قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، إنه يتعين على الدول أن تدرس توصية الركاب بوضع كمامات خلال الرحلات الطويلة في ظل الانتشار السريع لأحدث متحور من فيروس كورونا.
حالات في أوروبا
وذكر مسؤولو المنظمة في إفادة صحافية أنه تم اكتشاف عدد صغير لكن متزايد من الإصابات بالمتحور إكس.بي.بي.1.5 في أوروبا.
كما قال مسؤولو الصحة إن المتحور إكس.بي.بي.1.5، الأسرع نقلا للعدوى من السلالة أوميكرون، يمثل 27.6 بالمئة من الإصابات في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في السابع من يناير كانون الثاني.
ولم يتضح بعد إن كان المتحور الجديد سيتسبب في موجة عالمية جديدة من الإصابات.
ويقول الخبراء إن اللقاحات الحالية ما زالت توفر حماية من الأعراض الشديدة ودخول المستشفيات والوفاة.