خاص ـ buyerpress
الانسداد الأنفي غالباً ما تُجرى له العمليات الجراحية، أما القرينات الأنفية والتي تسمى “الجيوب الأنفية” كما هو شائع, هي عناصر موجودة داخل الأنف, تكبر وتصغر, ولها ملحقات نسميها الفراغات الأنفية حسب ما وصفها الدكتور “أسامة بشير خلف” الإخصائي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة في برامج “صحتك بالدنيا” والذي يُبث كل يوم اثنين عبر أثير إذاعة راديو buyerFM.
الأعراض:
أما أعراض انسداد الأنف فتكون عادةً بانسداد الأنف وفي حال كان الانسداد من جهة واحدة تكون طبيعية أما إذا تم الانسداد من الجهتين فيجب أن نفتش عن الأسباب.
ومريض الجيوب الأنفية يكون عصبياً عادةً ويشعر بالصداع في أغلب الأوقات. وفي أثناء الاحتقان وتضخّم القرينات يتنفس المريض من الفم وبذلك يحدث الجفاف فيه ثم صعوبة البلع والتهاب البلعوم ثم ينتقل عن طريق (نفير أوستاش) إلى التهاب الأنف بدءاً من غشاء الطبل إلى الالتهابات في داخل الأنف ويشعر المريض بالتعب العام وقلة النوم لاستيقاظه المتكرر بسبب صعوبة التنفس ونقص الأكسجة ثم يقلّ السمع, ونسمع من المريض صوت “غنة” واضحة, وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب من البداية.
التشخيص:
يتم التشخيص بالتنظير ونادراً ما يكون بالطبقي المحوري إذا كانت الوتيرة بشكل حرف السين بالأجنبي, ويتم العلاج بالأدوية واستعمال البخاخات لفترة قصيرة أثناء وجود حساسية دائمة, كما أن شكل الأنف لا يوحي بانحراف الوتيرة أو تضخّم القرينات الأنفية .
العلاج:
أثناء التضخّم أو انحراف الوتيرة نلجأ إلى العمل الجراحي وقد يلجأ الطبيب إلى كيّ القرينات وتكون بحرق الأنسجة بعناية لئلا يحدث النزف ولا يُنصح بتناول أو حقن الكورتيزون, وأحياناً تؤخذ خزعة من القرينات للتشخيص ونادراً ما يحدث انثقاب الوتيرة وانتكاس المريض بسبب قلة الاهتمام، وأثناء إجراء العملية يخضع المريض المسنّ لفحوصات وقياس ضغط الدم وغيرها.