أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، كشف فيه حصيلة انتهاكات الاحتلال التركي وتنظيم داعش في مناطق روجآفا خلال عام 2022 إلى جانب عملياتها في إطار الحرب ضد داعش.
وجاء في نص البيان:
“خلال عام 2022، ارتكب الاحتلال التركي ومرتزقته الآلاف من الانتهاكات بحقّ مناطق شمال وشرق سوريا وسكانها، حيث أصبح عام 2022 الأكثر دموية وضرراً من الناحية المادية والجسدية على السكان بعد الغزو التركي لمنطقتي تل أبيض وسريه كانيه رأس العين عام 2019، حيث استخدم الاحتلال إلى جانب الطائرات الحربية، الطائرات المسيّرة والمدفعية والدبابات، وألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية، والمناطق السكنية وكذلك الطرقات والمزارع، مهدداً وبشكل صريح وواضح بإحداث كارثة إنسانية ولا سيما في ظلّ التدمير الواسع والقصف المستمر للآلة الحربية للاحتلال.
إن التصعيد التركي واستهدافه المباشر والواسع للمدنيين الذين انهارت أسقف منازلهم على رؤوسهم بفعل القصف التركي العنيف والمستمر بالقنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة، وكذلك الاستهداف المباشر للمؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية والمنشآت بما فيها مؤسسات الطاقة والكهرباء والمياه والبلديات وكذلك الجوامع والمقابر والقرى والمدن الآهلة بالمدنيين، وكذلك توزع الهجمات والانتهاكات التركية على طول جغرافية شمال وشرق سوريا الممتدة من عفرين وصولاً إلى ديرك، وكذلك توزع الضحايا من جميع الفئات العمرية من النساء والأطفال وكذلك الرجال والشيوخ يؤكد مرة أخرى نية الاحتلال بتهجير شعبنا وإجبارهم على ترك منازلهم في جريمة ضد الإنسانية باتت واضحة وصريحة ومثبتة بالأدلة والوثائق الدامغة التي تدين الاحتلال بارتكاب جرائم حرب.
إلى جانب الهجمات الوحشية على المنطقة، عمد الاحتلال إلى استخدام العملاء والجواسيس لضرب الاستقرار والأمن، وكذلك نشر الفتن بين السكان، حيث ألقت قواتنا القبض على العشرات من العملاء المرتزقة، وفككت شبكات تابعة للاحتلال بما فيها شبكات الاتجار بالمخدرات.
ومن خلال الاستهداف المباشر لقادة ومقاتلي قواتنا الذين كان لهم الدور الأبرز في القضاء على دولة داعش المزعومة، وكذلك التناغم الواضح والعلني بين هجمات الاحتلال وتحركات داعش، والدعم العلني الذي قدمه الاحتلال لهجوم التنظيم الإرهابي على سجن الصناعة بالحسكة وكذلك الهجمات التي استهدفت مخيم الهول ومحيطه، ومقتل قادة وعناصر داعش من قبل التحالف الدولي في المناطق السورية التي تحتلها تركيا، يشكل مرة أخرى التحدي الأكبر أمام كفاح قواتنا والقوى الدولية للقضاء النهائي على تنظيم داعش الإرهابي، كما يؤكد مرة أخرى الصلة المباشرة بين تركيا وتنظيم داعش الذي لطالما استخدم الحدود التركية للعبور إلى الأراضي السورية وكانت المناطق المحتلة من قبل تركيا وما تزال الحضن الدافئ لقادته وعناصره.
يقدم هذا التقرير حصيلة إحصائية لمجمل انتهاكات الاحتلال التركي بحقّ مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك عدد وحصيلة هجمات تنظيم داعش الإرهابي وكذلك العمليات التي نفذتها قواتنا بمشاركة التحالف الدولي ضد خلايا التنظيم الإرهابي:
أولاً – إحصائية انتهاكات الاحتلال التركي:
عدد الهجمات والانتهاكات التركية خلال عام 2022: بلغت ١٧,٥٩٦ انتهاكاً، وكانت على الشكل التالي:
1 – عدد القذائف التي أطلقها الاحتلال: /17433/ ما بين قذيفة مدفعيّة ثقيلة وهاون ودبّابة.
2 – عدد الاستهدافات بالطيران المُسيَّر: /120/ مرّات، من بينها خمس استهدافات بالطائرات الانتحارية.
3 – عدد الغارات بالطيران الحربيّ: /43/ غارة.
4 – عدد الإصابات بين المدنيّين: /263/ مدنيّاً، بينهم /59/ طفلاً و/44/ امرأة.
5 – عدد الشُّهداء المدنيّين: /59/ مدنيّاً، بينهم /12/ طفلاً و/5/ نساء.
6-عدد قتلى العدو في عمليات الردّ المشروع: 44 جندياً للاحتلال و 22 مرتزقاً.
– الأضرار التي خلفتها الهجمات: وجاءت على الشَّكل التّالي:
1 – تدمير مبنى بلدية الشعب في زركان.
2 – استهداف شبكة الكهرباء في تل تمر “الخط /66/ كيلو فولط.
3 – تدمير المحطة الرّابعة للكهرباء في قرية “تقل بقل” بريف ديرك.
4 – خراب ودمار بالمدرسة الابتدائيّة في قرية “قرامل” بمناطق الشَّهباء.
5- تدمير جزئي لمقابر الآشوريين في قريتي تل جمعة وتل شنان.
6 – أضرار ألحقت بشبكة الإنترنت في زركان.
7- تدمير أجزاء من كنيسة” مارسوا” بريف تل تمر في مدينة الحسكة
8 – أضرار ألحقت بمسجد قرية “الجات” بمنبج.
9 – توقّف محطّة ضَخّ المياه بقرية “الفاطسة” بريف عين عيسى نتيجة الاستهدافات المتكررة.
11 – أضرار بمعمل للإسفنج في الحسكة نتيجة الاستهدافات.
12 – دمار في مركز تعليميّ للفتيات بالحسكة.
13 – أضرار بشركة المطاحن بكوباني.
15 – أضرار بمضخّة المياه في قرية “الهيشة” بريف عين عيسى.
16 – أضرار بشبكة التوتُّر العالي في تل تمر.
17- دمار جزئي بصوامع الحبوب في قرية ضهر العرب بزركان.
18-تدمير مبنى قوى الأمن الداخلي في زركان.
19 – استهداف خطوط التوتُّر العالي التي تغذّي محطّة تحويل تل تمر.
20-استهداف مشفى كورونا في القامشلي.
21 – انقطاع خطّ التوتُّر العالي /66/ كيلو فولط المغذّي لبلدة تل تمر.
22 – استهداف المؤسَّسات المدنيّة التّابعة للإدارة الذّاتيّة في زركان وتل تمر وعين عيسى.
23 – خراب ودمار لحق بمسجد قرية “الفاطسة” جرّاء القصف.
24 – أضرار بالغة لحقت بمحطّة دجلة للنَّفط بريف جل آغا.
25 – خروج منشأة السّويديّة للغاز عن الخدمة بسبب قصفها بالطيران الحربيّ وإلحاق أضرار بالغة بها.
26 – استهداف محطَّتي “سعيدة” و”زرابة” بريف تربه سبيه الشَّماليّ.
27 – استهداف محطّة تجميع النَّفط في قرية “معشوق” وخزّان في محطّة “ميل حسناك” في تربه سبيه.
28 – استهداف محطّة الكهرباء في ناحية تربه سبيه.
29 – استهداف الحقول النَّفطيّة في ناحية تربه سبيه.
30 – استهداف منشأة السّويديّة للغاز بريف ديرك للمرَّة الثّانية.
31 – تدمير مستشفى كورونا في كوباني.
32 – تدمير مستوصف في قرية “قره موغ” بكوباني.
33 – استهداف برج الاتّصالات في قرية “صالوك” بكوباني.
34 – خراب ودمار لحق بمسجد قرية “التروازيّة” بريف زركان.
35 – استهداف فرن قرية “الرَّبيعات” في زركان وخروجه عن الخدمة.
36-هجمات عديدة استهدفت الطرقات التي يستخدمها المدنيين، وكذلك الاستهداف المتعمد والمتكرر للمزارع والآليات الزراعية العائدة للأهالي.
ثانياً: حصيلة هجمات تنظيم داعش الإرهابي وكذلك العمليات التي نفذتها قواتنا بمشاركة التحالف الدولي ضد خلايا التنظيم الإرهابي:
استغل تنظيم داعش الإرهابي فرصة انشغال قواتنا بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وصعّد من وتيرة هجماته التي استهدفت المجتمعات المحلية والرافضين لإرهابه وكذلك القوات الأمنية والعسكرية، والسجون والمخيمات التي تحوي معتقليه وعائلاتهم المتطرفة، حيث تعكس الهجمات التي نفذها التنظيم خلال عام 2022 تغيير تكتيكاته في محاولة إثبات قوته وإعادة تنشيط نزعة التطرف لدى العناصر والخلايا التي فقدت الأمل خلال الفترة الماضية وخاصة بعد الانكسارات العديدة للتنظيم.
1- عدد العمليّات الكُلّيّ التي نفذتها قواتنا والتحالف الدولي ضد خلايا التنظيم الإرهابي:
/113/ عمليّة من ضمنها /3/ مناورات عسكريّة مع التحالف الدولي.
مناطق العمليّات:
أ – الحسكة وأريافها: /43/ عمليّة، من ضمنها /8/ عمليّات في محيط مُخيَّم الهول.
ب – مناطق دير الزور: /53/ عمليّة.
ج – الرِّقَّة وأريافها: /13/ عمليّة، من ضمنها عمليّة واحدة في الطبقة.
ح – منبج: عمليّة واحدة
2-في عمليّة مطرقة الشعوب، سجن الصناعة:
1 – تَمَّ اعتقال /3500/ معتقلاً من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وعلى دفعاتٍ، من الذين حاولوا الفرار من السجن، حيث تمّ فرض الاستسلام عليهم والسَّيطرة على البناء الذي كانوا يتحصَّنون فيه.
2 – قُتِلَ /386/ إرهابيّاً من المهاجمين على السجن من الخارج في اشتباكات مع قواتنا.
عدد المعتقلين من خلايا داعش:
– بلغ عدد من تَمَّ اعتقالهم في عمليّات متفرِّقة /267/ إرهابيّاً، (ما بين متزعِّمٍ وعنصر ومتعاونٍ).
عدد القتلى خلال العمليّات:
قتل /387/ إرهابيّاً من بينهم /375/ إرهابيّاً من المهاجمين على سجن الصناعة من الخارج في اشتباكات مع قواتنا، و12 آخرين خلال عمليات متفرقة.
3-عدد العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم الإرهابي وشملت (الهجمات الانتحارية – العبوات الناسفة – ابتزاز المدنيين): 176.
خلال الكفاح المشروع لقواتنا والذي يعكس التزامنا المبدئي بحماية المنطقة وكافة مكوناتها من هجمات تنظيم داعش الإرهابي والاحتلال التركي ومرتزقته، وكافة الأطراف التي تحاول زعزعة الأمن وضرب الاستقرار ارتقى /178/ من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة من ضمنهم (95 خلال التصدي للهجمات التركية، 69 خلال الكفاح ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي، 14 بسبب المرض وحوادث السير)، حيث كانت تضحياتهم حاجز الصدّ المنيع أمام المخططات الاستعمارية لدولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش.
وعلى هذا الأساس، فإننا في الوقت الذي نجدد عهدنا لشعبنا بمواصلة النضال ضد كافة الهجمات، فإننا ندعو المجتمع الدولي مرة أخرى إلى الاضطلاع بمسؤولياته وواجباته تجاه الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض له شعبنا من قبل الاحتلال التركي وفصائله المرتزقة بما فيها المناطق السورية المحتلة، كما ندعو قوات التحالف الدولي الشريكة إلى زيادة الدعم لقواتنا ولسكان المنطقة بما يتكافئ مع حجم الأخطار والتحديات التي يشكلها داعش وخلاياه الإرهابية وحجم الدمار الذي لحق بالمنطقة جراء الحرب ضد الإرهاب”.