أكّد الدكتور جوان مصطفى (الرئيس المُشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أنَّ جميع الحالات الموجودة في المشافي حالياً هي نتيجة الإصابة بفيروس (RSF) وهو لا يُشكّل خطراً كبيراً.
وعن تفاصيل الفيروس قال مصطفى: “هو فيروس تنفسي قديم, وينتشر عادة في فصل الشتاء بشكل دائم, ولكن خلال العام الحالي كان تأثيره أكبر بسبب الفراغ المناعي الذي شكّلته الاحتياطات خلال فترة كورونا, ويصيب جميع الأعمار بشكل عام, ولكنه يُصيب الأطفال بشكل أكبر بسبب ضعف المناعة لديهم”.
وأضاف “للفيروس خصوصية, وهي أن يصيب نفس الشخص لأكثر من مرة, فبعد شفاء الشخص منه بشكل كامل ممكن أن يُصاب مرة أخرى بعد فترة قصيرة”.
أمّا أعراض الفيروس فهي “مشابهة لحدٍ ما أعراض الكريب, سيلان أنفي شديد, رشح شديد يستمر طول فترة الإصابة, حرقة بالبلعوم, سعال جاف, ممكن أن يتطور لالتهاب القصبات الهوائية, ارتفاع الحرارة لبعض الحالات, قلّة الشهية, وهن وتعب عام”.
واشار إلى ان علاج الفيروس هو علاج الأعراض الجانبية للإصابة “سوائل دافئة, تغذية جيدة, رفع مستوى المناعة, تنظيف المجرى التنفسي عن طريق السيروم الملحي في حال التهاب القصبات الهوائية”.
وفي ختام حديثه، أوصى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أهالي شمال وشرق سوريا “بزيادة الحرص على الأطفال وعدم تعرّيضهم لموجات البرد الشديدة وخاصّة في الصباح الباكر, بالإضافة للتغذية الجيدة والسوائل الدافئة ستكون كفيلة بمنع الإصابة بالفايروس وانتشاره”.