أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي، بياناً إلى الرأي العام ،أكد فيه استشهاد ستة أفراد من قوى الأمن الداخلي وقسد، جراء الهجوم الذي شنته خلايا تنظيم داعش على مقر قوى الأمن الداخلي شمال غرب مدينة الرقة.
وأشار البيان إلى أن قوى الأمن الداخلي وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية بدأت حملة تمشيط واسعة في الأحياء المجاورة للقبض على الخلايا الإرهابية المحتملة.
وجاء في نص البيان مايلي:
“بالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، هاجمت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة وكذلك سجن لتوقيف معتقلي التنظيم الإرهابي، حيث حاول عدد من الانتحاريين الدخول إلى المركز إلا أن يقظة قواتنا وشجاعة مقاتلينا منعت عناصر التنظيم من الوصول إلى النقطة المستهدفة، حيث نشبت اشتباكات بين قواتنا والإرهابيين، قُتل خلالها أحد الإرهابيين وأُلقي القبض على إرهابي آخر يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما فرّ الآخرين إلى الأحياء المجاورة.
قواتنا وبمشاركة قوّات سوريا الديمقراطية بدأت حملة تمشيط في الأحياء المجاورة حيث تمّ إلقاء القبض على مرتزقين اثنين، فيما لا تزال الحملة مستمرة للقبض على الإرهابيين الآخرين.
خلال عملية التصدي للهجوم الإرهابي ارتقى أربعة من أفراد قوى الأمن الداخلي واثنين من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بعدما أبدوا مقاومة عظيمة وتمكنوا من إفشال المخطط الإرهابي على المركز والأحياء المحيطة.
إن هذا الهجوم الإرهابي الخطير والمستمر الذي يأتي بالتزامن مع عطلة عيد الميلاد، يؤكد مرة أخرى المحاولات الخبيثة للتنظيم الإرهابي وداعميه لضرب الاستقرار وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا، حيث نؤكد على تصميمنا للقضاء على خلاياه وإنهاء إجرامه، وبهذا الصدد نعلن انطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق في المدينة لمنع العمليات الإرهابية والقبض على الخلايا الإرهابية المحتملة، وعلى أساس ذلك ندعو شعبنا إلى التعاون مع قواتنا والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة من شأنها الإضرار بسلامة الأهالي وحالة الأمن والاستقرار”.