كشف مكتب الأفران لشمال وشرق سوريا عن أبرز أعماله المنجزة خلال عام 2022، كما أعلن عن خططه المستقبلية للعام القادم.
كديم العيدان “الرئاسة المشتركة لمكتب الأفران في شمال وشرق سوريا” أوضح في تصريح لموقع buyer الإخباري، أنّ أبرز الأعمال التي قام بها مكتب الأفران خلال العام الجاري هو تحديد النظام الداخلي للمكتب ومديرياته ولجانه، وتصديقه من هيئة الاقتصاد لشمال وشرق سوريا، وتفعيل واستحداث أقسام المكتب من ديوان وأرشيف وقسم المتابعة والمالية، وصولاً لتطبيق الآلية التنظيمية في مديريات ولِجان الأفران التابعة لمكتب الأفران في شمال وشرق سوريا.
وأضاف قائلاً: “كما تم استكمال هيكلية بعض المديريات وذلك حسب الظروف والإمكانيات المتاحة ، والبعض الآخر مازال قيد النقاش والتأهيل، وفق المادة العاشرة للنظام الداخلي، ومعالجة المشاكل والصعوبات والمعوقات التي تحدث في العمل، وتعيق تطوره، إضافة إلى اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير للحفاظ على الأفران والمستودعات التابعة لها، وإبرام عقود بخصوص أفران القطاع العام، خصوصاً في مجلس دير الزور المدني والحسكة وإقليم الفرات”، مشيراً إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم مع منظمة (بلومود) الداعمة لبعض مخيمات النازحين والمهجرين قسراً، وبعض القرى النازحة، إلى جانب إخضاع العاملين والفنيين والإداريين في المكتب للدورات التأهيلية، بغية ترقية قدراتهم، والتنسيق مع شركة تطوير المجتمع الزراعي، بخصوص مخصصات الطحين وجودتها، وإحصاء جميع الأفران بقطاعيها العام والخاص، وتوحيد آلية العمل في جميع المديريات واللجان التابعة للمكتب.
وبخصوص آلية مراقبة جودة الخبز ومنع الاحتكار، أكد “العيدان” باتباع آلية، استناداً للمادة الثامنة والرابعة عشر من النظام الداخلي، من خلال قيام اللِجان التابعة للمكتب بجولات ميدانية، بشكل يومي، على الأفران، ومراقبة الجودة وآلية العمل، إضافة إلى التنسيق الدائم مع شعب ومديريات ومكتب حماية المستهلك، وتحديد كمية الطحين المخصصة لكل فرن، إلى جانب متابعة آلية توزيع الخبز، ووضع معايير متبعة أصولاً، وفق التعليمات النافذة من مكتب الأفران.
وبحسب “العيدان” يبلغ عدد الأفران المؤهلة وقيد العمل في مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا)، 685 فرناً ضمن 7 مديريات في القطاعين (العام والخاص)، إضافة إلى وجود أفران خارجة عن الخدمة.
وفي ختام حديثه أكد كديم العيدان “الرئاسة المشتركة لمكتب الأفران في شمال وشرق سوريا” أنهم بصدد وضع خطة دراسية شاملة لجميع الأفران الخارجة عن الخدمة، ووضع استراتيجية متطورة، بما يواكب العصر، ويحقق الاكتفاء الذاتي في تأمين رغيف الخبز في المنطقة.
مضيفاً: “نحن قائمون على دراسة شاملة لإحصاء وتأهيل الأفران، حسب جغرافية المنطقة وكثافة السكان، تحسباً للظروف الطارئة، كون المنطقة ذات طابع آمن، حيث تتوفر فيها المقومات المعيشية مقارنة بالجوار، والداخل السوري، الذي يفتقر إلى أبسط المقومات والمواد”، على حد تعبيره.