الأمم المتحدة: 339 مليون شخص يحتاجون لمساعدات طارئة العام المقبل

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، نداءً لجمع مبلغ قياسي من المال لعام 2023 يتخطى الـ50 مليار دولار، في مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، خصوصاً بسبب الحرب في أوكرانيا وآثار التغير المناخي، مثل مخاطر المجاعة في أفريقيا.

 

وصرح “مارتن غريفيث”، مسؤول الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية، للصحفيين، بأن “العام المقبل سيشهد أكبر برنامج إنساني” يتم إطلاقه على مستوى العالم”.

 

وقال “غريفيث” إن 339 مليون شخص “رقم ضخم ومحبط”. وأعرب عن أسفه لأن الاحتياجات الإنسانية التي بلغت “الذروة” في أعقاب جائحة كورونا لم تتضاءل منذ ذلك الحين، وقال إن “الجفاف والفيضانات القاتلة تسببت في دمار (…) من باكستان إلى القرن الأفريقي، والحرب في أوكرانيا حولت جزءاً من أوروبا إلى ساحة معركة”.

 

وأشار إلى أن “أكثر من مئة مليون شخص نزحوا في العالم”، موضحاً أن كل هذا “يضاف إلى الدمار الذي ألحقه الوباء بالأكثر فقراً في العالم”، ويتوقع غريفيث أن يتبع عام 2023 مسار 2022.

 

وأوضح غريفيث أن “هناك خمس دول تشهد أساساً ما نسميه ظروفاً قريبة من المجاعة يمكننا القول إن أشخاصاً يموتون فيها بسبب النزوح وانعدام الأمن الغذائي ونقص الغذاء”.

 

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه، لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، إن هذه الدول هي أفغانستان وإثيوبيا وهايتي والصومال وجنوب السودان.

 

وتتعرض الصحة العامة أيضاً لضغوط في العالم، بسبب استمرار انتشار (كوفيد – 19) و”إم بوكس” (الاسم الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع على مرض جدري القردة)، وعودة ظهور إيبولا في أوغندا وانتشار العديد من أوبئة الكوليرا حول العالم لا سيما في سوريا وهايتي.

 

المصدر: الشرق الأوسط

أزمة غذاءالأمم المتحدة