جوان محمد

الشهيد عبدالله قرطميني والد الشهيد جوان قرطميني وأخ الشهيدين محمد خير ومحمود قرطميني وعم الشهيد جمال قرطميني وخال الشهيد سالم..

تفاصيل الجريمة:
في ليلة الإعلان عن نتائج مهزلة الانتخابات الرئاسية السورية، قامت مجموعة من شبيحة النظام بإطلاق النار امام منزل الشهيد قرطميني، وحينها خرج الشهيد عبدالله قرطميني وحدث تلاسن بينه وبين شبيحة النظام، ووجه لهم كلماتٍ قويّة، وفي صباح اليوم التالي وعند ركوبه سيارته حدث التفجير، وبعد مداهمة منازل الشبيحة في الحارة تبيّن أنهم كانوا قد غادروا المنزل في ساعاتٍ باكرة بعد أن زرعوا العبوة الناسفة، مرحّلين أبقارهم وأسلحتهم، ومعظم أثاث منازلهم الثلاثة، مما يقطع الشك باليقين أنّ هذه العملية رسالة حاول النظام توجيهها إلى كل من يقف ضدّ وجوده في المناطق الكردية..
وقد تأكد بشكل مباشر تورط النظام وزبانيته في هذه الجريمة النكراء, وللأسف أرى معظم القوى الكوردية قد تجنبت الحديث عن الشهيد أو حتى تنديد بالجريمة.
عبدالله قرطميني شهيد الموقف الكوردي وشهيد الكلمة، كان قامة وطنية وفي نبله كان في صف الأنبياء.. النظام يتحمل مسؤولية هذه الجريمة وهو من يتحمل جريمة الشهيد عيسى حسو وأيضاً الشيخ معشوق الخزنوي ومشعل تمو وغيرهم من القياديين الكورد، وإن وجود النظام في مناطقنا يعني استمراره في الاغتيالات السياسية وبقاء التهديد على الجميع، ويجب أن لا نضيع بوصلتنا ونعرف كيف نوجه بندقيتنا، والنظام من خلال أذرعه سواء كان داعش أم المقنعين أم أجهزته الأمنية وفرق الموت لديه جميعها مسؤولة عن دم الشباب الكردي..
لنجعل من دم الشهيد عبدالله قرطميني وجميع شهداء روج آفا طريقاً لوحدتنا،.. وليكن شعارنا “معاً من أجل إخراج النظام”

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=668071186598482&set=a.111413795597560.16461.100001868208796&type=1&theater