وصل وفد من الخارجية الفرنسية، برئاسة السفير ستيفان روماتيه، رئيس مركز إدارة ودعم الأزمات في الخارجية الفرنسية، مقر دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا بمدينة قامشلو، في زيارة إلى مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا).
وخلال اللقاء تباحث الجانبان حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، أهمها مسارات الحل السوري عموماً، وما يعتريها من تحديات ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى دعم المنطقة من الناحية الخدمية والاقتصادية والإنسانية.
الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية “بدران جيا كرد ” أكد أن لفرنسا دور مهم ولها ثقل في المعادلة الدولية وما يحدث في المنطقة”، داعياً إياها بأن تلعب دوراً مهماً في دعم جهود الحل السياسي بعيداً عن أجندات دول إقليمية.
من جانبه قال السفير “ستيفان روماتيه” أن فرنسا مهتمة ومتابعة لما يجري في المنطقة وسوريا من متغيرات.
وتابع “جيا كرد” إن سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة ) على مناطق في عفرين وغيرها، ما هي إلا خطط تنسج في إطار سياسة المصالحة التي تنتهجها تركيا مع دمشق.
بدوره أكد “رومانيه” على إن فرنسا توافق الإدارة الذاتية بالرأي، فيما يخص المتغيرات العسكرية والأمنية الأخيرة في المناطق المحتلة، من حيث المآلات والأسباب، وتثمن ما تقوم به الإدارة الذاتية بجهود مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.
وشدد “جيا كرد” على أهمية دعم المجتمع الدولي، للإدارة الذاتية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف السفير “ستيفان روماتيه” رئيس مركز إدارة ودعم الأزمات في الخارجية الفرنسية قائلاً: نحن أيضاً نتطلع بدورنا إلى تطوير العلاقة مع الإدارة الذاتية، وتعزيزها الى مستويات أرفع في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية والصحية.
مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحكومة الفرنسية ستعمل مع الإدارة الذاتية في البحث عن الحلول الممكنة لمخيمات عوائل تنظيم داعش وإعادة العوائل الذات الأصول الفرنسية.
المصدر: دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.