استشهدت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2019.
حيث تم اغتيالها من قبل ميليشيات المعارضة السورية والتي تعمل لصالح الدولة التركية، أثناء الهجوم التركي على مدينتي سري كانيبه وكري سبي.
وهز فيديو اغتيال القيادية هفرين خلف العالم بأسره لما حمله من وحشية وعنف، وأظهر أن خلف كانت مغطاة بالحجارة والتراب وملطخة بالدم.
وقال حزب “سوريا المستقبل” في بيان إن “هفرين كانت متوجهة إلى عملها في مدينة الرقة عندما وقع الهجوم الذي استشهد فيه سائقها أيضا”.
وأكدت والدة هفرين خلف أن سيارة ابنتها استهدفت بسلاح ثقيل واصفة عملية تصفيتها بـ”جريمة دولية”.
وهفرين خلف هي مهندسة مدنية من مواليد ديريك 1984، وفي آذار( مارس) 2018، انتخبت أمينة عامة لحزب “سوريا المستقبل”.