وسائل التواصل لترهيب الصحافيين

27

349

يستخدم بعضٌ وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إهانة، وحتى تهديد الصحافيين، وفقاً لأبحاث قام بها باحثون في جامعة “سنترال لانكشاير” البريطانية، على أمل اكتشاف ما إذا كانت المشكلة مطروحة على نطاق واسع، والتعرّف على كيفية تعامل الصحافيين معها. الجامعة وضعت استطلاعاً قصيراً على النت يحوي مجموعة أسئلة تجيب عن التساؤلات السابقة.
وتقول المحاضرة في الجامعة والمراسلة السابقة للصحيفة المحلية “يوركشاير بوست”ايمي بينز: “لدينا الكثير من الأدلة عن تجارب تعرض فيها الصحافيون للاعتداء. مؤكدة أن الصحافيين يتعاملون مع أناس انفعاليين. واعتمدت النتيجة على 87 صحافيّاً غالبيتهم صحافيو أخبار أو رياضة.
وتركزت غالبية التهديدات والتعليقات الحادة على ما كتبه الصحافي أو بثه، أو بسبب مكان العمل الأصلي. وتعرض 27% للتهديد، وتسلم 8% منهم شتائم جنسية و6% تهديداً بالاعتداء الجنسي. وتراوحت ردود فعل الصحافيين على هذا الاستهداف، مثل حذف الاشخاص من قائمة الاصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال 58% من العينة إنهم ردوا على التعليقات علناً، واكتفى 15 في المائة بإلغاء ما نشروه.
وبالرغم من أن الصحافيين معتادون على السخرية الحادة في عملهم وفي ما بينهم، فإن ردود الفعل على الإهانات ترواحت بحسب الجنس، إذ قال 70% من الصحافيين الرجال إنهم انزعجوا، وأعلن 30% أنهم انزعجوا جدّاً، وشعر 11% بالخوف أو الترهيب. وكانت ردة فعل الصحفيات أقوى من ردود زملائهن، إذ قالت 95% منهن إنهن انزعجن أحياناً أو غالباً من التهديدات والتعليقات الحادة، و66% انزعجن جدّاً، بينما شعر نصف العدد بالخوف أو الترهيب.

عن العربي الجديد

 

يستخدم بعضٌ وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إهانة، وحتى تهديد الصحافيين، وفقاً لأبحاث قام بها باحثون في جامعة “سنترال لانكشاير” البريطانية، على أمل اكتشاف ما إذا كانت المشكلة مطروحة على نطاق واسع، والتعرّف على كيفية تعامل الصحافيين معها. الجامعة وضعت استطلاعاً قصيراً على النت يحوي مجموعة أسئلة تجيب عن التساؤلات السابقة.
وتقول المحاضرة في الجامعة والمراسلة السابقة للصحيفة المحلية “يوركشاير بوست”ايمي بينز: “لدينا الكثير من الأدلة عن تجارب تعرض فيها الصحافيون للاعتداء. مؤكدة أن الصحافيين يتعاملون مع أناس انفعاليين. واعتمدت النتيجة على 87 صحافيّاً غالبيتهم صحافيو أخبار أو رياضة.
وتركزت غالبية التهديدات والتعليقات الحادة على ما كتبه الصحافي أو بثه، أو بسبب مكان العمل الأصلي. وتعرض 27% للتهديد، وتسلم 8% منهم شتائم جنسية و6% تهديداً بالاعتداء الجنسي. وتراوحت ردود فعل الصحافيين على هذا الاستهداف، مثل حذف الاشخاص من قائمة الاصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال 58% من العينة إنهم ردوا على التعليقات علناً، واكتفى 15 في المائة بإلغاء ما نشروه.
وبالرغم من أن الصحافيين معتادون على السخرية الحادة في عملهم وفي ما بينهم، فإن ردود الفعل على الإهانات ترواحت بحسب الجنس، إذ قال 70% من الصحافيين الرجال إنهم انزعجوا، وأعلن 30% أنهم انزعجوا جدّاً، وشعر 11% بالخوف أو الترهيب. وكانت ردة فعل الصحفيات أقوى من ردود زملائهن، إذ قالت 95% منهن إنهن انزعجن أحياناً أو غالباً من التهديدات والتعليقات الحادة، و66% انزعجن جدّاً، بينما شعر نصف العدد بالخوف أو الترهيب. – See more at: http://www.alaraby.co.uk/medianews/01677660-5991-43a5-ae5f-9105fd70023b#sthash.oQhiMiNz.dpuf

التعليقات مغلقة.